قصة صفقة.. ليفربول يخطف ماني من أنياب مانشستر يونايتد
حكايات انتقال اللاعبين بين الأندية تمتلئ بالعديد من القصص المثيرة، علما بأن سوق التعاقدات أصبح من العلامات الرئيسية في كرة القدم.
"العين الرياضية" تستعرض في التقرير التالي، إحدى الصفقات المثيرة التي حدثت في القرن الـ21، بالنظر إلى السيناريو الذي صاحبها، وهنا الحديث عن المهاجم السنغالي ساديو ماني وانتقاله من ساوثهامبتون إلى ليفربول في صيف 2016.
بداية واعدة
ولد ساديو ماني يوم 10 أبريل/ نيسان 1992، في مدينة "بامبالي" السنغالية، وعرف عنه منذ الصغر حبه الشديد لكرة القدم، وتسجيل الأهداف.
بدأ ماني مسيرته الكروية من أكاديمية نادي جينيريشن فوت السنغالي، وذلك بالعام 2009، لتخطف موهبته المبكرة أنظار أندية أوروبا.
ونجح ميتز الفرنسي في الظفر بتوقيع الموهبة السنغالية عام 2011، مستغلا الشراكة الموقعة بينه وبين نادي جينيريشن فوت السنغالي.
تألق ماني مع ميتز، لينجح ريد بول سالزبورج النمساوي في الحصول على توقيع النجم السنغالي الواعد مقابل 4 ملايين يورو في العام 2012.
واصل ماني توهجه، ليخطو نحو عالم النجومية بصورة سريعة، حيث انتقل في 2014 إلى الدوري الإنجليزي من بوابة ساوثهامبتون مقابل 11.8 مليون جنيه إسترليني.
صراع ليفربول ومانشستر يونايتد
فتح تألق ماني مع ساوثهامبتون الباب أمامه لخوض تحديات أكبر، خاصة وأنه بات مطمعا لكبار أندية البريميرليج، وبصفة خاصة ليفربول ومانشستر يونايتد.
وفي صيف 2016، قدم مانشستر يونايتد عرضا للتعاقد مع ماني، في الوقت الذي كان فيه الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول يحث إدارة الناديه على الدخول بقوة وخطف توقيع اللاعب.
علم الهولندي لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد حينها برغبة ليفربول وتحدث مع ماني، لكن إقالته من منصبه جعلت ليفربول وحيدا في الصراع لضمه.
وبالفعل، حصل ليفربول يوم 28 يونيو/ حزيران 2016 على توقيع ماني مقابل 34 مليون جنيه إسترليني، ليصبح حينها أغلى لاعب أفريقي في التاريخ.
aXA6IDEzLjU5LjczLjI0OCA= جزيرة ام اند امز