ميجان "فتشت بدقة" عن الأمير هاري قبل أول لقاء
كشف كاتب السير الملكية البريطاني توم باور، أن ميجان ماركل بحثت بدقة على الإنترنت عن معلومات حول الأمير هارى، وذلك قبل أن تبدأ علاقتهما من الأساس.
وفي وقت سابق، أحدث باور جدلا واسعا بعد نشر كتابه الأخير بعنوان: "الانتقام: ميجان وهاري وحرب آل ويندسور"؛ إذ تضمن حقائق نشرت للمرة الأولى عن دوقة ساسكس.
ونقل تقرير لصحيفة "إكسبريس" البريطانية عن باور أن ميجان كانت تبدو وكأنها في حالة تفتيش وتتبع، عندما كانت تبحث عن زوجها لاحقا، الأمير هاري، قبل بدء علاقتهما.
وقال إن ميجان "كان بحثها يبدو وكأنه غريزي طلبا لمعلومات عن هارى.. وكأنها كانت في حالة مطاردة.. كانت تبحث عن زوج -وزوج إنجليزي- وكان هاري متاحًا".
ووفقا لـ"إكسبريس"، فإن مزاعم باور الذي أكد أنه استند لمصادر وحقائق مؤكدة، تتعارض بشكل مباشر مع الادعاءات التي قدمتها دوقة ساسكس خلال مقابلة أوبرا وينفري الشهيرة.
ففي تلك المقابلة، قالت ميجان: "لم أبحث عن زوجي على الإنترنت أبدًا. لم أشعر بالحاجة لذلك، لأن كل ما أحتاج إلى معرفته، كان يشاركه معي، أليس كذلك؟".
وأضافت: "كل ما اعتقدنا أنني بحاجة إلى معرفته، كان يخبرني به".
"متوحشة بشأن هاري"
وفي كتابه، قال باور إنه في عام 2017، ظهرت دوقة ساسكس على الغلاف الأمامي لعدد سبتمبر/أيلول من مجلة "فانيتي فير" إلى جانب العنوان الرئيسي "إنها متوحشة بشأن هاري!".
ووفقًا لباور، كانت ميجان "منتشية" عندما طُلب منها الظهور لأول مرة على الغلاف الأمامي للمجلة. لكنها حاولت توجيه المقابلة مع المحرر في المجلة بعيدًا عن علاقتها بهاري، ورغم ذلك جاء العنوان صادما لها ولهاري وللقصر.
وفي الكتاب أيضا، ورد أن "الملكة أخبرت أحد أكثر موظفيها المقربين أنها تشعر بالارتياح لأن ميجان ماركل لم تحضر جنازة الأمير فيليب". وقال باور في كتابه إن "الملكة ردت على مساعدين قالوا لها إن دوقة ساسكس ستتغيب بقولها: شكرًا لله".
وكانت تلك الجنازة في 17 أبريل/ نيسان، بعد شهر واحد فقط من إجراء حفيدها هاري وميجان مقابلتهما "الشائنة" مع أوبرا وينفري.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA== جزيرة ام اند امز