منصور بن زايد يعتمد أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية
اعتمد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان منح الجائزة للأسرة الإماراتية المتميزة لـ4 أسر تقديرا لجهودها في العملية التعليمية
اعتمد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أسماء الفائزين في الدورة الثانية عشرة للجائزة 2018-2019، من داخل دولة الإمارات وعلى مستوى الوطن العربي.
كما اعتمد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان منح جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية لهذه الدورة للشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، تقديرا لجهودها في دعم منظومة التعليم والارتقاء بمسيرة هذا القطاع الحيوي.
واعتمد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان منح الجائزة عن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة لـ4 أسر إماراتية، تقديرا لجهودها في دعم العملية التعليمية.
وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، اعتزاز الجائزة وتشرفها بأن تحمل اسما غاليا على قلوب الجميع، وهو اسم راعيها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي يولي مسيرة التعليم جل اهتمامه وعنايته لأهمية هذا القطاع الحيوي، الذي يعنى ببناء الأجيال والاستثمار في الإنسان باعتباره أغلى ثروات الوطن.
وأشادت العفيفي بالدعم الذي يحظى به قطاع التعليم في الدولة من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهما حكام الإمارات.
ولفتت إلى أن جائزة خليفة التربوية منذ انطلاقها في عام 2007 شكلت نقلة نوعية نحو نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي وتحفيز العاملين به في المدارس والمعاهد ومؤسسات التعليم العالي، وكذلك المؤسسات المجتمعية على الإبداع والابتكار وتدشين مشروعات وطرح مبادرات رائدة تنهض بالعملية التعليمية محليا وعربيا، ومن هنا التزمت الجائزة بأفضل الممارسات العالمية في طرح المجالات المعززة لثقافة التميز في دوراتها المختلفة محليا وإقليميا مع تنوع هذه المجالات من دورة إلى أخرى، حيث تواكب ما يشهده قطاع التعليم من تطور تقني ومعرفي على مستوى الدولة والعالم.
وأوضحت العفيفي أن الدورة الثانية عشرة للجائزة شهدت جهودا كبيرة من قبل الأمانة العامة للجائزة واللجان الفنية والمتخصصة التي قدمت برامج وورش عمل تطبيقية لتعزيز ثقافة التميز في الميدان وتشجيع المرشحين على الانخراط في هذه الدورة.
وفي مجال التعليم العام "فئة المعلم المبدع" ضمت قائمة الفائزين كلا من: بدرية محمد جمعة النقبي تخصص الرياضيات من مدرسة الرؤية للتعليم الأساسي والثانوي برأس الخيمة، وحنان شاهر سعادة المراشدة تخصص الرياضيات من مدرسة البادية بالعين، ورانيا محمد حسن سالم تخصص اللغة العربية من مدرسة الجاهلي بالعين، وشيخة محمد راشد الزحمي تخصص العلوم من مدرسة صفية بنت حيي للتعليم الأساسي بالفجيرة، وليلى عبيد سالم اليماحي تخصص اللغة العربية من مدرسة مربح للتعليم الثانوي بالفجيرة، وناعمة محمد راشد الحبسي تخصص اجتماعيات من مدرسة نورة بنت سلطان للتعليم الأساسي والثانوي برأس الخيمة، ونعمة سعيد عبدالله الحبسي تخصص العلوم من مدرسة الظيت للتعليم الأساسي برأس الخيمة، ونهى حسين عبده حسانين تخصص اللغة العربية من مدرسة الوليد بن عبدالملك بأبوظبي، وهبة الله محمد عبدالفتاح عبدالعزيز تخصص رياض أطفال من مدرسة النرجس بالعين، ووسام محمد حامد أبوالعمايم تخصص تربية موسيقية بمدرسة الأصايل بأبوظبي.
أما في مجال التعليم العام "فئة المعلم المبدع عربيا" فضمت القائمة أمل بنت صالح بن علي سلبع تخصص اللغة العربية من مدرسة المتوسطة 12 نجران- المملكة العربية السعودية، وأمل بنت علي بن عطية الغامدي تخصص اللغة العربية من مدرسة الثانية 76 جدة-المملكة العربية السعودية، وليلى أحمد عبدالله الجبالي تخصص الرياضيات من مدرسة عائشة بنت أبي بكر بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وفي مجال أصحاب الهمم "فئة الأفراد" ضمت عائشة أحمد سعيد صالح الجابري مدرس متخصص بمركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الهمم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وفي "فئة المؤسسات والمراكز" جمعية الإمارات لمتلازمة داون.
وفي مجال التعليم العالي "فئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي" الدكتور أحمد عباد الدرة أستاذ مشارك من جامعة خليفة بدولة الإمارات، والدكتور عبدالنبي البيومي قابيل وكيل كلية الهندسة من جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث بمصر.
وفي مجال التعليم العالي على مستوى الوطن العربي فئة "الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس" الدكتور يوسف عبدالوهاب عطية أستاذ دكتور من جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية.
وفي مجال التعليم وخدمة المجتمع "فئة المؤسسات" شملت القائمة مشروعا بعنوان "كن مبادرا" إدارة مسرح الجريمة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وفي مجال التعليم وخدمة المجتمع "فئة الأسرة الإماراتية المتميزة" ضمت أسرة أحمد مصبح خليفة النيادي، وأسرة خالد حسين بن علي بن حماد، وأسرة راشد عبيد علي المهيري، وسليمان محمد إسماعيل البلوشي.
وفي مجال البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي "فئة البحوث التربوية" شملت القائمة بحثا بعنوان "برنامج مقترح باستخدام استراتيجية المعرفة السابقة والمكتسبة في تنمية المفاهيم النحوية لدى طلاب المرحلة الثانوية واتجاهاتهم نحوها بمنطقة المدينة المنورة" للدكتور سلطان حميد الجابري مشرف اللغة العربية بمكتب التعليم بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وبحثا بعنوان "القيادة المدرسية في سنغافورة: آلياتها، وممارساتها، والإفادة منها" للدكتور محمد علي الخريزي المشرف على رؤية 2030 بإدارة التعليم بمحافظة القنفذة بالمملكة العربية السعودية.
وفي مجال التأليف التربوي للطفل "فئة الإبداعات التربوية" شملت القائمة سلسلة قصصية "الغيمة ديما في ليوا" و"فراشة السعادة" و"هكذا تبنى الأوطان" و"شمعة وقلم" و"النحلة عسولة والبعوضة المغرورة" لعائشة علي الغيص اختصاصي أول تجريب وتقييم من وزارة التربية والتعليم بالإمارات.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA== جزيرة ام اند امز