تقرير.. فايلر أحدث محاولات الأهلي المصري لاستنساخ مانويل جوزيه
الأهلي المصري يتعاقد مع السويسري رينيه فايلر لتولي منصب المدير الفني في محاولة جديدة لاستنساخ تجربة مانويل جوزيه.
أعلن الأهلي المصري التعاقد مع السويسري رينيه فايلر لتولي منصب المدير الفني للفريق الكروي، في محاولة جديدة لاستنساخ تجربة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه.
وأصدر الأهلي بيانا أعلن من خلاله التعاقد مع فايلر لخلافة الأوروجواياني مارتن لاسارتي، الذي أقيل من منصبه في أعقاب الخسارة من بيراميدز 0-1، في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس مصر.
ومنذ رحيل جوزيه عن القيادة الفنية لبطل مصر في عام 2012، لا يزال مسؤولو الأهلي يبذلون محاولات مضنية للتعاقد مع مدرب أجنبي يعيد أمجاد القلعة الحمراء، خاصة على الصعيد القاري.
وتولى جوزيه تدريب الأهلي في 3 مناسبات، حقق خلالها العديد من الإنجازات والأرقام القياسية المميزة، أبرزها قيادة الفريق نحو التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا في 4 مناسبات، واقتناص الميدالية البرونزية في مونديال الأندية عام 2006.
وسيطر الأهلي مع جوزيه على الساحة المحلية أيضا بشكل تام، وامتلك زمام الأمور خلال مباريات الديربي أمام الزمالك في مختلف البطولات منها القارية أيضا.
ورغم امتلاك الأهلي لجيل ذهبي خلال فترة جوزيه، إلا أن المدرب البرتغالي تمكن من السيطرة على غرف الملابس، وأرسى ضوابط بين اللاعبين خاصة الكبار منهم وعلى رأسهم عصام الحضري ومحمد بركات وعماد متعب وأحمد حسن.
خوان كارلوس جاريدو
جاريدو هو أول مدرب أجنبي يقود الأهلي فنيا بعد رحيل جوزيه، وتعاقد مع النادي خلال فترة رئاسة محمود طاهر عام 2014، وتوج معه بلقبين هما السوبر المحلي وكأس الكونفدرالية.
أداء الأهلي مع جاريدو لقي استحسان قطاع عريض من جماهير النادي، إلا أن النتائج عجلت برحيله، وأسفرت لاحقا عن تتويج الغريم الزمالك بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 11 عاما.
ويميل البعض إلى أن جاريدو تعرض لظروف سيئة خلال فترة وجوده مع بطل مصر، في ظل التدعيمات المحدودة من جانب مجلس الإدارة، بالإضافة لعدد كبير من الإصابات بين نجوم الفريق آنذاك، أبرزهم عبدالله السعيد ووليد سليمان وعمرو جمال.
جوزيه بيسيرو
بعد رحيل جاريدو وتولي المدرب المصري فتحي مبروك المسؤولية بشكل مؤقت، تعاقد الأهلي مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، استنادا إلى تجاربه السابقة في المنطقة العربية والأوروبية.
وقاد بيسيرو فريق الأهلي في 12 مباراة بالدوري المصري وسط أداء مخيب لآمال جماهيره التي أعربت عن غضبها على منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن يرحل في يناير/كانون الثاني 2016 لتدريب بورتو البرتغالي.
مارتن يول
أقدم مجلس إدارة طاهر على خطوة مفاجئة، بالتعاقد مع الهولندي المخضرم مارتن يول، صاحب الصولات والجولات بالدوريات الأوروبية لاسيما مع نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وتوقع كثيرون استعادة الأهلي لمكانته المعهودة خاصة في المحافل القارية مع يول، إلا أن الأخير اكتفى بقيادة الفريق نحو تتويج معتاد بلقب الدوري المحلي، وخسر نهائي كأس مصر أمام الزمالك بنتيجة 1-3.
وودع الأهلي منافسات دوري أبطال أفريقيا مبكرا من الدور ربع النهائي مع يول، بعد سلسلة من النتائج السلبية أبرزها الخسارة من أسيك الإيفواري ذهابا وإيابا، ليرحل من الباب الضيق.
باتريس كارتيرون
تولى كارتيرون الإدارة الفنية لبطل مصر في ولاية محمود الخطيب، في محاولة جديدة لاعتلاء منصة التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا الغائب منذ عام 2013، ولكن دون جدوى.
وحاول مسؤولو الأهلي الاستفادة من خبرات كارتيرون مع القارة السمراء، لاسيما وأنه قاد مازيمبي للقب عام 2015 واقتنص الميدالية البرونزية لكأس أمم أفريقيا 2013 مع منتخب مالي.
المدرب الفرنسي قاد الأهلي لنهائي المسابقة بالفعل قبل الخسارة أمام الترجي التونسي في الدور النهائي بنتيجة 3-4، قبل أيام قليلة من وداع مخيب للآمال في البطولة العربية على يد الوصل الإماراتي، ليغادر جدران القلعة الحمراء.
مارتن لاسارتي
تولى لاسارتي تدريب الأهلي كأول مدرب أوروجواياني يتقلد هذا المنصب في تاريخ النادي، وقاد الفريق لقب الطاولة على منافسيه في الدوري المصري والتتويج باللقب بعد أن كان على أعتاب الغريم الزمالك.
نتائج الأهلي الإيجابية مع لاسارتي لم ترق لطموحات جماهيره، بسبب المستويات الباهتة وعدم الاستفادة من قدرات الصفقات الجديدة التي أبرمها مسؤولو النادي خلال يناير الماضي.
وتعرض الفريق القاهري لخسارة هي الأكبر في تاريخه القاري، بخماسية دون رد أمام صندوانز الجنوب أفريقي، وهي المباراة التي كتبت نهاية مبكرة للمدرب الأوروجواياني.
تبقى الإشارة إلى أن الأهلي تعاقد مع عدد من المدربين المحليين منذ رحيل جوزيه، وحقق البعض منهم نتائج إيجابية، أبرزهم حسام البدري الذي قاد الفريق للقب الدوري مرتين والسوبر والكأس المحلي بواقع مرة لكل منهما، بالإضافة إلى دوري الأبطال عام 2012.
