قبل مواجهة إنجلترا.. كيف خدع نوير حكم مواجهة 2010؟
يعتبر الهدف الملغى الذي سجله فرانك لامبارد نجم إنجلترا السابق، في مرمى ألمانيا بكأس العالم 2010، من أشهر الأهداف الصحيحة التي ألغيت في تاريخ البطولة.
إنجلترا خسرت يومها 1-4 من الماكينات في ثمن نهائي المونديال، لكن قبل تلقي الهدفين الثالث والرابع كانت النتيجة 2-1 وسدد لامبارد على مرمى الحارس مانويل نوير، لتتجاوزه الكرة وتسقط من العارضة داخل المرمى.
ولكن حكم المباراة الأوروجواياني، خورخي لاريوندا، لم يحتسب الهدف، مما كان له أثر كبير لاحقا، في إدخال نظام حكم الفيديو المساعد "VAR".
صحيفة "ميرور" البريطانية كشفت تعليق مانويل نوير، حارس ألمانيا الذي سيلعب الثلاثاء ضد الإنجليز.
ويقول نوير عن هدف لامبارد الملغي قبل 11 عاماً: "لقد أدركت أن الكرة تجاوزت الخط ففكرت في أخذها سريعاً ومحاولة خداع الحكم ليفكر أنها لم تتجاوز الخط".
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك، جوسيب سيب بلاتر، تقدم باعتذار رسمي لجماهير إنجلترا والاتحاد الإنجليزي عن واقعة الهدف الملغى.
وأكمل: "كان يجب أن تحتسب تلك الكرة هدفاً لإنجلترا، لقد تجاوزت خط المرمى، ربما بمترين".
لامبارد سدد تلك المرة بعد أقل من دقيقة على هدف تقليص الفارق الذي سجله ماثيو إبسون، وكان يمكن لهدف لامبارد إعادة اللقاء للحياة.
فرانك لامبارد علق لاحقاً على هدفه بأنه تسبب في تغيير نظام كرة القدم وأدخل إليها تقنية الفار بقوله: "هدفي الملغى غير كرة القدم في العالم".
الغريب أن قبل ذلك بنحو 44 عاماً، وعلى أرضية ملعب ويمبلي الذي يحتضن لقاء الثلاثاء، استفادت إنجلترا بهدف ثالث في نهائي كأس العالم 1966، أمام ألمانيا الغربية رغم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، عبر جوف هورست في الدقيقة 102 من المباراة التي انتهت 4-2، ليتوج منتخب الأسود الـ3 باللقب الوحيد في مسيرته.
aXA6IDMuMjEuNDYuMjQg
جزيرة ام اند امز