مانويل فالس.. من رئاسة الوزراء لحكم فرنسا.. من هو؟
مانويل فالس سيعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية.. فمن هو رئيس الوزراء الفرنسي؟
"مانويل فالس".. ثالث رئيس حكومة فرنسي من أصول غير فرنسية، لكن يبدو أنه ربما يصبح العام المقبل رئيسًا للبلاد وذلك بعد إعلانه رسميا، خلال مؤتمر صحفي مساء الإثنين، ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2017، كما أعلن مكتبه أنه سيتقدم باستقالته من رئاسة الحكومة غدا.
ولد فالس في 13 أغسطس/آب عام 1962 في مدينة برشلونة الإسبانية، وحصل على إجازة في التاريخ كما شغل منصب وزير الداخلية في مايو/آيار 2012.
فالس إسباني الأصل، لكن حصل على الجنسية الفرنسية عام 1982، وهو عضو في الحزب الاشتراكي الفرنسي، ووصفته صحيفة الحياة اللندنية بأنه من "الجناح اليميني" للحزب، خصوصاً في ما يتعلق بالقضايا الأمنية.
كما عُيِّن فالس عضوًا في المكتب الوطني والمجلس الوطني منذ عام 1993، إلى جانب تحمّله مسؤوليات العلاقات العامة، وأصبح عضوًا في المجلس الإقليمي للحزب من إيل دو فرانس في عام 1986، وعين نائبًا لرئيس بلدية أرجنتويل الفرنسية في الفترة مابين 1989-1998، وانتخب رئيسًا لبلدية إيفري الفرنسية عام 2001.
يحمل فالس عددًا من المواقف المختلفة تجاه الإسلام، فعلى الرغم من تأكيده على أن فرنسا "تتفاخر بأن الإسلام هو الديانة الثانية في البلاد ويعيش ملايين المواطنين من الديانة الإسلامية أو من ثقافة إسلامية، وهم يقومون بكامل واجباتهم كما يتمتعون بكامل حقوقهم".
إلا أنه برر موقفه الرافض من زي السباحة "البوركيني" معتبرًا أنه لباس "مستفز" وأن رؤساء البلديات الذين حاولوا منع ارتدائه كانوا في الواقع يحاربون "من أجل الحرية".
كما أيد فالس تعليقًا مؤقتًا لتمويل المساجد الفرنسية من الخارج وأعرب عن أمله في تعليم وتدريب الأئمة في فرنسا وليس في مكان آخر.
أما فيما يتعلق بالأزمة السورية، قال فالس إن بلاده لا تخوض حربًا ضد روسيا ونظام بشار الأسد في سوريا، إلا أنها تندد بالفظائع المرتكبة، مؤكدًا أن فرنسا تشن حربًا ضد تنظيم "داعش".
وقال فالس قبل يوم من الذكرى الأولى لاعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الدامية في باريس، إن "الإرهاب الإسلامي" سيضرب أوروبا مجددًا، لكن القارة "ستنتصر".
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA=
جزيرة ام اند امز