السبب فرنسي.. مانشستر يونايتد مهدد بالحرمان من دوري أبطال أوروبا
تحلم جماهير مانشستر يونايتد بعودة فريقها إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد الظهور هذا الموسم بالدوري الأوروبي.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث برصيد 50 نقطة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو المركز المؤهل بشكل مباشر للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل 2023-2024.
ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في البريميرليج إلى الكأس ذات الأذنين مباشرة، مثلما هو الوضع في الدوري الإسباني والإيطالي والألماني.
لكن صحيفة "ذا صن" البريطانية كشفت عن معلومة تهدد فرص مشاركة "الشياطين الحمر" في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إن حل الفريق في الترتيب الرابع، ولكنها مرتبطة باسم مالك النادي الجديد.
المالك الجديد والدوري الفرنسي
يتنافس رجل الأعمال البريطاني، السير جيم راتكليف رئيس شركة "Ineos" للكيماويات، على شراء نادي مانشستر يونايتد مع أكثر من مستثمر آخر.
وحال تمت عملية بيع نادي مانشستر يونايتد إلى راتكليف بنجاح خلال الأشهر المقبلة، فإن الملياردير البريطاني سيكون مالكاً لناديين قد يحق لهما المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وهما نيس الفرنسي ومانشستر يونايتد.
ويحتل نيس حالياً المركز السابع في ترتيب فرق الليج 1 برصيد 44 نقطة بفارق 7 نقاط عن لينس الثالث، وهو آخر المراكز المؤهلة للتشامبيونز ليج في البطولة الفرنسية.
هل يمكن مشاركة ناديين ينتميان لنفس المالك في دوري أبطال أوروبا؟
تنص لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" على أنه لا يجوز مشاركة ناديين ينتميان لنفس المالك في دوري أبطال أوروبا.
وفي ظل أن هناك إمكانية لتطبيق هذه الفرضية حال أنهى نيس ومانشستر يونايتد الموسم في المراكز المؤهلة للكأس ذات الأذنين، فإن هذا قد يحدث أزمة.
حال أنهى نيس الموسم في المركز الثالث ومانشستر يونايتد في المركز الرابع، فإن نيس سيكون هو الفريق المتأهل للتشامبيونز ليج، بحسب لائحة اليويفا.
ولكن في حال حل الفريقان في نفس الترتيب سواء الأول أو الثاني أو الثالث، فإن الشياطين الحمر سيكونوا الأحق بالمشاركة، كون اللوائح تنص على أن البلد صاحبة الترتيب الأعلى في تصنيف الاتحاد الأوروبي، يظفر فريقها بالمشاركة.
وتحتل إنجلترا المركز الثاني في تصنيف اليويفا للاتحادات الوطنية خلف إسبانيا بقائمة (2021-2024)، أما فرنسا فتأتي في الترتيب الخامس بعد ألمانيا وإيطاليا، ومن ثم ستكون الغلبة للإنجليز.