«ترويحة».. قصة استراحة 3 سنوات قادت مارادونا لمجد كأس العالم
"ترويحة"سيكون عنوان تقرير يومي تقدمه "العين الرياضية" في شهر رمضان المبارك، حيث سيكون مرتبطا بالرياضة وخاصة كرة القدم.
كلمة "ترويحة" في المعجم تعني الاستراحة بعد 4 ركعات وهي السنة النبوية المتبعة في رمضان بثماني صلوات تعقب صلاة العشاء.
وتلقي "العين الرياضية" الضوء من خلال التقرير التالي على فترات "الترويحة" أو الاستراحة التي تضرب الأندية واللاعبين والمنتخبات في كرة القدم وتبعدهم عن الأضواء والنجاح وكتابة التاريخ لفترة من الوقت.
"ترويحة" مارادونا
رحل الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا عن برشلونة في عام 1984 بعدما عانى من موسم ثانٍ وأخير بلا تتويجات.
وشهد موسم مارادونا الأخير مع برشلونة العديد من الأزمات أبرزها تلك التي صاحبت نهائي كأس ملك إسبانيا ضد أتلتيك بلباو.
وانخرط مارادونا في صدام عنيف داخل ملعب "سانتياغو بيرنابيو" ضد بلباو في النهائي الذي خسره فريقه 0-1.
وتعرض دييغو لاستفزازات حادة وعنصرية من جماهير فريق إقليم الباسك بسبب أصول والده الأمريكية.
إدارة برشلونة أعلنت عبر أحد مسؤوليها بعد تلك المباراة نتيجة انخراط دييغو في أعمال العنف أمام أعين الملك الإسباني خوان كارلوس، أنه تم الاستقرار على بيعه.
الانتقال من برشلونة إلى نابولي
قدرت مدينة نابولي وفريقها دييغو كثيراً وحظي باستقبال هائل عند تقديمه في 5 يوليو/ تموز 1984 وسط حضور جماهيري بلغ 75 ألف متفرج.
ولكن مارادونا فشل في التتويج بأي لقب مع نابولي في أول موسمين، لكن صيف عام 1986 والأجواء الحارة في المكسيك حملوا نهاية ترويحته عن التتويجات.
وحقق مارادونا لقب كأس العالم 1986 في المكسيك مع الأرجنتين بالفوز 3-2 على ألمانيا في النهائي.
واختير مارادونا الذي صنع التاريخ في مونديال المكسيك كأفضل لاعب في البطولة بعد دوره الهائل في تتويج منتخب بلاده.
وسجل مارادونا 5 أهداف في البطولة، بينما على مستوى التمريرات الحاسمة، صنع أسطورة الكرة الأرجنتينية 3 أهداف.
ولكن على مستوى التمريرات الحاسمة، صنع دييغو تمريرة فوز الأرجنتين باللقب بنتيجة 3-2 على ألمانيا في النهائي، لزميله جورجي بروتشاغا.
ومن ثم، فقد أنهى مونديال المسكيك 3 سنوات بلا ألقاب لدييغو منذ ثنائية كأس الملك والدوري مع برشلونة في يونيو/ حزيران 1983.
aXA6IDMuMTcuMTU1LjE0MiA=
جزيرة ام اند امز