مارسيلو بيلسا.. ليدز يكتب نهاية "المُعلم" في الدوري الإنجليزي
جاء رحيل الأرجنتيني مارسيلو بيلسا عن منصب المدير الفني لفريق ليدز يونايتد الإنجليزي، ليمثل نقطة فشل في مشوار "مُعلم صفوة المدربين".
وأعلن نادي ليدز، في أعقاب الخسارة المؤلمة 4-0 أمام توتنهام، وقبلها بسداسية دون رد ضد ليفربول، إقالة بيلسا من منصب المدير الفني للفريق.
وأقر أندريا رادريزاني رئيس النادي بأن "هذا القرار هو الأصعب في مدة عملي كرئيس لليدز، بالنظر للنجاحات الهائلة التي حققها معنا".
وأضاف رئيس ليدز "الأوقات الرائعة عادت إلينا في عهد بيلسا. كان لدينا 3 مواسم مذهلة، لقد غيّر ثقافة النادي ورسخ لدينا عقلية الفوز. المشهد الأبرز كان التأهل في موسم 2019-2020 إلى الدوري الممتاز (بريميرليج)".
وبرر رئيس ليدز القرار بأنه "من أجل الحفاظ على موسم ليدز الذي يعاني من تراجع محبط في النتائج. نجد أنفسنا في وضع محفوف بالمخاطر ومن ثم فهذا هو الوقت المناسب لتغيير المدرب من أجل أن يكون للمدرب الجديد تأثيراته في جولات الحسم".
ويحتل ليدز حالياً المركز الـ16 في ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 23 نقطة وبفارق نقطتين فقط عن المراكز الـ3 الأخيرة التي تهبط إلى الدرجة الثانية.
أرقام بيلسا مع ليدز
المدرب السابق لمنتخب الأرجنتين، قاد ليدز في 170 مباراة حقق خلالها 80 فوزا و33 تعادلا و57 خسارة، بنسبة انتصارات 47.1%.
وكانت أفضل لحظات بيلسا في إنجلترا، هي إعادة ليدز للدوري الممتاز في صيف 2020 بعد غياب 16 عاماً، وهو ما جعل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يختاره كثالث أفضل مدرب في العالم آنذاك.
بيلسا هو من الملهمين لعدد من أكبر المدربين في العالم، من أمثال مواطنيه مارسيلو جالاردو مدرب ريفر بليت، ودييجو سيميوني (أتلتيكو مدريد) وماوريسيو بوكيتينو (باريس سان جيرمان)، بالإضافة للإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي.
وصفه بيب جوارديولا بأنه "يطور أي لاعب يلعب تحت قيادته وأي فريق يقوده. هو مدرب استثنائي وشخصية مذهلة".
وبعيدا عن تجربة ليدز، فإن بيلسا حقق العديد من الإنجازات في مشواره التدريبي، أبرزها ذهبية أولمبياد أثينا 2004 مع الأرجنتين، والمركز الثاني في كوبا أمريكا 2004 مع نفس الفريق.
إضافة لذلك، حقق بيلسا وصافة الدوري الأوروبي وكأس ملك إسبانيا عام 2012 مع أتلتيك بلباو، ولقب الدوري الأرجنتيني مرتين ووصافة كوبا ليبارتادورس مع فريق نيولز أولد بويز.