ماريان خوري تكشف لـ«العين الإخبارية» أسباب تكريم مخرجين لبنانيين في مهرجان الجونة

ترى المنتجة والمخرجة ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، أن الدورة الحالية التي بدأت فعالياتها يوم الخميس الماضي، تعد أهم من الدورة السابقة، نظرًا لاحتوائها على عدد كبير من الأفلام.

وفي مقابلة مع "العين الإخبارية"، تحدثت عن الدورة السابعة للمهرجان، قائلة: "للمرة الثانية أشغل منصب المدير التنفيذي للمهرجان، وأشعر أن هذه الدورة ستكون أفضل من العام الماضي. حيث يزيد عدد الأفلام، ويمثل عدد صانعات الأفلام فيها رقماً كبيراً جداً، بالإضافة إلى وجود اكتشافات وموهوبين جدد، وفعاليات متنوعة، وأفلام يتم ترميمها، بجانب حلقات نقاشية موسعة".

وعند سؤالها عن سبب تكريم المخرجين اللبنانيين وما إذا كان هذا الحدث مرتبطًا بأزمة لبنان، أكدت خوري: "هذا الأمر بعيد تمامًا، إذ تم اختيار مخرجين لهما تأثير كبير في الصناعة".

وأعلن مهرجان الجونة السينمائي عن منح (جائزة الإنجاز الإبداعي) في دورته السادسة هذا العام، 2023، لكل من جوانا حاجي توما وخليل جريج، وسيُعرض لهما فيلم "ميموري بوكس".

وقد وُلِد الثنائي في بيروت، وهما فنانان معروفان بتفاعلهما العميق مع الحدود المبهمة التي تفصل بين الواقع والخيال.

يعتمد خليل جريج وحاجي توما في أعمالهما نهجًا وثائقيًا مستلهمًا من تجاربهما الشخصية وتفاعلهما مع القضايا السياسية، لاستكشاف القوة المذهلة للذكريات البصرية.

وقد حظي الثنائي بإشادة دولية على أفلامهما، من خلال عروض وجوائز في مهرجانات مرموقة مثل كان وبرلين ولوكارنو وتورونتو. ومن أشهر أفلامهما: "دفاتر مايا" (2021)، و"جمعية الصواريخ اللبنانية" (2012)، و"بدي شوف" (2008) الذي شاركت فيه النجمة الفرنسية كاثرين دينوف.