حال السوق.. مكاسب قياسية في وول ستريت وتراجع النفط
ارتفعت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية، الجمعة، فيما اختتم النفط الأسبوع على انخفاض بنسبة 2%.
وارتفع المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وداو جونز الصناعي، وأغلقا على مستوى قياسي مرتفع، مواصلين المكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بفضل عوامل منها صعود أسهم النمو.
- المستثمرون والأسهم.. ضخوا في 5 أشهر ما تلقاه السوق خلال 12 عاما
- مبيعات قياسية.. قيمة تسلا السوقية تتخطى 600 مليار دولار
واكتسبت أسهم النمو زخما على مدى الأسبوعين الأخيرين بعد أن تفوقت عليها أسهم القيمة معظم فترات العام، مستفيدة من تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد تسجيلها ذروة 14 شهرا في أواخر مارس آذار.
وأظهرت البيانات ارتفاع أسعار المنتجين الأمريكيين أكثر من المتوقع في مارس آذار، لتحقق أكبر زيادة سنوية في تسعة أعوام ونصف العام.
ارتفاع الأسهم الأمريكية
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع داو 299.21 نقطة بما يعادل 0.89 % ليصل إلى 33802.78 نقطة.
وتقدم ستاندرد أند بورز 31.58 نقطة أو 0.77% مسجلا 4128.75 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 70.88 نقطة أو 0.51% إلى 13900.19 نقطة.
تراجع النفط
وأغلقت أسعار النفط منخفضة الجمعة وبلغت خسائرها نحو 2% هذا الأسبوع في ظل زيادات للإنتاج وتجدد إغلاقات مكافحة كوفيد-19 في بعض الدول مما ألقى بظلاله على حالة التفاؤل حيال تعافي الطلب على الوقود.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا بما يعادل 0.4% ليتحدد سعر التسوية عند 62.95 دولار للبرميل.
وأغلق الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضا 28 سنتا أو 0.5% عند 59.32 دولار.
ويتعرض النفط لضغوط بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، زيادة الإمدادات مليوني برميل يوميا بين مايو أيار ويوليو تموز.
وقال جيم ريتربوش، رئيس ريتربوش وشركاه في جالينا بولاية إلينوي، "العوامل المواتية للطلب النفطي تبطلها بدرجة كبيرة الزيادة المتوقعة في إنتاج أوبك+ والتي قد تقترب من المليوني برميل يوميا بنهاية يوليو تموز".
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg جزيرة ام اند امز