عجائب جزر مارشال في إكسبو دبي.. دولة تعدادها 60 ألفا ويبحث عنها 6 ملايين يوميا
احتفلت جمهورية جزر مارشال أمس بيومها الوطني في إكسبو 2020، عبر دعوة لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمواجهة تغير المناخ.
حضر الحفل جون سيلك، وزير الموارد الطبيعية والتجارة لجمهورية جزر مارشال، وسلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية.
يبلغ عدد سكان جمهورية جزر مارشال نحو 60 ألف نسمة، لكن لطبيعتها الخاصة يبحث عنها يوميا أكثر من 6 ملايين عبر مؤشرات البحث وتحديدا جوجل.
بدأ الاحتفال بمراسم رفع الأعلام وعزف النشيد الوطني لكل من دولة الإمارات وجمهورية جزر مارشال.
ورحب سلطان محمد الشامسي بالوزير جون سيلك، مؤكدا أن جناح جزر مارشال يؤكد التأثير القوي للعمل الجماعي المشترك، والحاجة المُلحّة إليه، لمواجهة التحديات التي يفرضها تغيّر المناخ".
- آخرها "أسبوع المياه".. اختتام ذكي لسلسلة أسابيع موضوعات إكسبو 2020 دبي
- إكسبو دبي.. "إنفستوبيا" تستشرف الريادة الإماراتية بعالم الميتافيرس
وأضاف: "على مدى العقد الماضي، شهدنا نموا كبيرا في علاقاتنا الثنائية مع جزر مارشال؛ ونتطلع إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية المتبادلة، من أجل تحقيق التقدم والرفاهية لبلدينا".
من جهته، قال الوزير جون سيلك: "أردنا من خلال جناحنا في إكسبو 2020 أن نروي للعالم قصتنا؛ وقصتنا هي قصة المرونة والتصميم والصداقة والوحدة، وترمز إلى ثقافتنا وتقاليدنا الفريدة، وسعينا لتحقيق العدالة ومناصرتنا لطموح مناخي أكبر على جميع المستويات".
وأضاف: "بالنسبة لجزر مارشال، فعندما نتحدث عن تغير المناخ، فهذا يعني تهديدا وجوديا ونعني أن ارتفاع مستوى سطح البحر يهدد وجودنا بذاته ونحتاج من مزيد من الدول، ولا سيما البلدان الرئيسية التي تُطلق الانبعاثات، ربط عقولها بمستقبلنا".
واختُتم الحفل برقصتين تقليديتين من جزر مارشال، قدمهما فنانون من نامدريك أتول، وهي مجتمعات الجزر المرجانية الريفية الواقعة في أقصى الجنوب، وحائزة على جائزة خط الاستواء – التي تنظمها مبادرة خط الاستواء ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – عام 2012.