رئاسة بيرو حائرة ما بين الماركسية واليمين.. فلمن الغلبة اليوم؟
تنطلق الانتخابات الرئاسية في بيرو، وسط تركيز على أي من المتطرفين السياسيين بيدرو كاستيلو وكيكو فوجيموري يمكنه استعراض القوة الأكبر.
والمرشحان المتنافسان هما بيدرو كاستيلو، وهو ماركسي ويعمل مدرسا بإحدى القرى أو كيكو فوجيموري، وهي يمينية شعبوية.
وكلاهما تعادلا بشكل أساسي في استطلاع أخير للرأي قبل جولة الإعادة التي تجرى اليوم الأحد.
ويريد كاستيلو بناء دولة اشتراكية، وتشديد المراقبة على الإعلام وإلغاء المحكمة الدستورية، حال فوزه في الانتخابات.
وتؤيد فوجيموري، التي تعتزم العفو عن والدها، الرئيس المستبد السابق، البرتو فوجيموري، إذا فازت في الانتخابات، سياسة اقتصادية ليبرالية جديدة واستراتيجية أمنية متشددة.
ويقضي البرتو فوجيموري عقوبة بالسجن(25 عاما) بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وخلال عشر سنوات، قضاها في السلطة، أمر فوجيموري قوات الأمن باتخاذ إجراءات صارمة ضد اليساريين والقوى التخريبية المزعومة وجرد البرلمان من سلطته.
وتتضرر بيرو بشكل خاص من جائحة فيروس كورونا: وهي واحدة من الدول التي لديها أعلى معدل من الوفيات في العالم وانهار اقتصادها أيضا بواقع 9. 12% العام الماضي.