«ستارلينك»..خبير يعدد مزايا «الحل الفضائي» لإسرائيل بالشمال
الحرب الشاملة المحتملة تعني بالنسبة لإسرائيل امتلاك كل شيء من شأنه أن يحقق لها تقدما أمام الخصم. فهل تلتقط "العين الفضائية" إشارة الجبهة؟
فاليوم الإثنين، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن البنية التحتية لشبكة "ستارلينك" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، وصلت إلى إسرائيل، موضحة أنه من المقرر نقلها إلى الشمال، غدا.
وقبل شهرين، تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن أن تل أبيب، تتطلع إلى استخدام نظام "ستارلينك" للحفاظ على اتصال الإنترنت في حالة اندلاع حرب شاملة محتملة مع حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية مما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي في إسرائيل.
واشتعلت جبهة الشمال بعدما صعّد «حزب الله» من هجماته على إسرائيل، التي تخطى قصفها مناطق في جنوب لبنان، إلى حد ضرب أهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب..
- من الصواريخ للمسيرات.. التفاصيل الكاملة لترسانة أسلحة حزب الله
- هل تستطيع إسرائيل ردع حزب الله؟..سيناريوهات قاتمة لمواجهة محتملة
و«ستارلينك» هي شركة تابعة لمجموعة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، وتوفر خدماتها اتصالا بالإنترنت، حتى في حال انقطاع الكهرباء، ما يضمن تدفقا مستقرا للبيانات والمعلومات في حالات الطوارئ.
فكيف ستستفيد إسرائيل من ستارلينك؟
بُعد آخر لاستفادة إسرائيل من خدمات «ستارلينك»، لفت إليه الخبير الاستراتيجي والعسكري المصري اللواء سمير فرج، ربما تكون أكثر أهمية في حال اندلاع حرب شاملة من مجرد توفير خدمات الإنترنت.
وبحسب ما أوضحه فرج في حديثه لـ«العين الإخبارية»، فإن «ستارلينك»، "هي شبكة اتصالات توفر معلومات فورية ودقيقة عن الأهداف المعادية، معددا مزاياها في هذه الحالية وهي:
- تُحقق للطائرات المسيرة إمكانية نقل المعلومة مباشرة من الجو لمراكز الاستقبال، ومن ثم تحدث سيولة في تدفق المعلومات خلال أعمال القتال.
- وتوفر المعلومة عن الهدف المعادي في الوقت المناسب يساعد إلى حد كبير في إصابته، و«ستارلينك» توفر تلك الميزة، عبر منح مراكز الاستقبال معلومات دقيقة وموقوتة عن الأهداف المعادية للتعامل معها.
- وتوقع فرج أن تُحقق تلك الشبكة تقدما لإسرائيل في المواجهة مع حزب الله، وإن كان ليس بالحجم المؤثر الذي يتوقع أن يتحدث عنه البعض.
وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك زار إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني، الماضي، ورافقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جولة في بلدة «كفار عزة» بغلاف قطاع غزة.
وأتت الزيارة حينها في أعقاب اتهامات لإيلون ماسك لمعاداة السامية، بسبب عدم فرض قيود على المواد المنشورة عن الحرب في غزة، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، التي يملكها.