صدمة جديدة.. ماسون جرينوود "مُجرم بلا جريمة"
تواصل الصدمات ملاحقة ماسون جرينوود لاعب مانشستر يونايتد، واحدة تلو الأخرى، رغم إخلاء سبيله من قضية الاغتصاب الأخيرة.
جرينوود (21 عاما) غاب عن الملاعب منذ بداية العام الماضي، بعد إلقاء القبض عليه، على خلفية اتهامه بالاعتداء على هاريت روبسون صديقته السابقة.
وخضع لاعب مانشستر يونايتد الشاب للتحقيق في 3 تهم متمثلة في محاولة اغتصاب، والانخراط في اعتداء يتسبب في أذى جسدي على صديقته السابقة.
وبعد سلسلة طويلة من التحقيقات، قررت النيابة البريطانية إخلاء سبيل ماسون جرينوود، مطلع الشهر الماضي، ولكنه لم يظهر حتى الآن رفقة مانشستر يونايتد.
وحسب ما أكدته العديد من المصادر البريطانية، فإن إدارة مانشستر يونايتد لم تتخذ قرارها حتى الآن بشأن عودة جرينوود، خاصة وأن هناك بعض الانقسامات داخل النادي حول ظهوره مجددا بين مؤيد ومعارض.
وتلقى جرينوود العديد من العروض للرحيل عن "الشياطين الحمر"، ولكنه ينتظر حسم مصيره أولا مع ناديه، خاصة وأنه تحدث مع المدرب الهولندي إيريك تين هاج.
صدمة جديدة تضرب جرينوود
وتتمثل الصدمة الكبرى في استبعاده الدائم من الظهور مع المنتخب الإنجليزي بناء على رغبة المدرب جاريث ساوثجيت.
ووفقا لما أوردته صحيفة "صن" البريطانية، فإن جرينوود لن يمثل المنتخب الإنجليزي في وجود ساوثجيت، الذي يرى أن اللاعب يمتلك موهبة كبيرة ولكنه يعاني من ضعف العقلية بشكل واضح.
ومثّل جرينوود المنتخب الإنجليزي مرة واحدة فقط خلال مواجهة آيسلندا عام 2020، ولكنه رحل بعد يومين فقط من المعسكر رفقة فيل فودين، لاعب مانشستر سيتي، بسبب جلب امرأتين إلى فندق إقامة "الأسود الثلاثة".
ماذا قدم جرينوود مع مانشستر يونايتد؟
ظهر جرينوود للمرة الأولى مع مانشستر يونايتد عام 2019، بعدما تم تصعيده للفريق الأول، ونجح في الظهور بشكل لافت للنظر وأصبح أحد العناصر الأساسية للفريق.
وشارك جرينوود مع مانشستر يونايتد في 129 مباراة بكافة المسابقات، سجل خلالها 35 هدفا وقدم 12 تمريرة حاسمة، ويرتبط بعقد حتى صيف عام 2025.