بالصور.. اكتشاف مقبرة جماعية لضحايا عهد فرانكو

اكتشاف مقبرة جماعية مليئة بالهياكل العظمية من الرجال والنساء حدثت خلال الحرب الأهلية الوحشية في إسبانيا.

تم اكتشاف مقبرة جماعية مليئة بالهياكل العظمية من الرجال والنساء حدثت خلال الحرب الأهلية الوحشية في إسبانيا، وما أعقب ذلك من ديكتاتورية الجنرال فرانسيسكو فرانكو، ويعتقد خبراء أنها واحدة من 2000 مذبحة في أنحاء إسبانيا.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه تم البدء في تحليل ثلاث حفر تحمل علامات مميزة تحتوي على 185 جثة في المدينة الإسبانية، بلد الوليد.

ويعتقد أن مقبرة المدينة قد تحتوي على ما يصل إلى 10 مقابر جماعية مماثلة، مع ضحايا يقدر عددهم بـ100 ألف، والذين اختفوا "قسراً" خلال الحرب الأهلية عامي 1936 و1939، ونظام فرانكو لاحقاً.

حوكم الناس من قبل محكمة الكنغر وتم إعدامهم بعدها، وفقاً للمهندس الذي يقود مشروعاً في بلد الوليد، وسط إسبانيا.

عالمة الأحياء عايدة رودريجيز، من جمعية استعادة الذاكرة التاريخية لبلد الوليد، تنبش واحدة من المقابر الجماعية الثلاث في المدينة الإسبانية.

عالم الآثار جونزالو سايز، يحمل جمجمة لإنسان تم العثور عليها مدفونة في حفرة لا تحمل علامات لبلد الوليد.

عضو في جمعية استعادة الذاكرة التاريخية لبلد الوليد (ARMH مع بلد الوليد)، يزيل رصاصة من جمجمة بشرية أثناء استخراج الجثث من واحدة من ثلاث مقابر جماعية.

بعد وفاة الجنرال فرانكو في عام 1975، صدر قانون عفو عن جرائم نظامه، ونتيجة لذلك لم يجر أي عمل تفصيلي لمعرفة من الذي دفن في المقابر جماعية في جميع أنحاء البلاد.

تم العثور على نحو 200 جثة في مقابر جماعية في المدينة الإسبانية المركزية، خلال الجرائم التي ارتكبت في الحرب الأهلية، والسنوات التي تلت ذلك من نظام فرانكو.

اكتشف أن الجثث المتحللة في الحفر كان أصحابها يرتدون الأحذية الجلدية.

تم العثور على جمجمة بشرية داخل المقابر الجماعية التي لم تمس لأكثر من ثمانية عقود.

قال كاهن إن جثتي والد زوجته وشقيقها ألقيت في تلك المقبرة بعد إعدامهما من قبل قوات فرانكو، في خريف عام 1936، لكن السلطات كانت تقول إنه لا شيء هناك.