ألف قتيل جراء "ماثيو" المدمر .. وقرى "شُطبت من الخريطة" بهايتي
بان كي مون قال إن بعض البلدات والقرى في هايتي "شطبت من على الخريطة".
أنقذت السلطات الأمريكية المئات باستخدام قوارب وطائرات هليكوبتر بعد أن غمرت الفيضانات بلدات بولاية نورث كارولاينا، الإثنين، بسبب الإعصار ماثيو، كما حذر مسؤولون من أن فيضانات الأنهار التي تهدد الحياة سوف تستمر لأيام.
وانخفضت يوم الأحد قوة الإعصار ماثيو أقوى عواصف المحيط الأطلسي منذ عام 2007.
وأودى الإعصار بحياة نحو ألف شخص في هايتي، وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الإثنين، إن بعض البلدات والقرى في هايتي "شطبت من على الخريطة".
وفي الولايات المتحدة ارتفع عدد القتلى بسبب الإعصار ماثيو إلى 23 قتيلا على الأقل نصفهم تقريبا في نورث كارولاينا.
وبعدما هطل على الولاية ما يصل إلى 39 سنتيمترا من الأمطار بسبب الإعصار مطلع الأسبوع بدت سماء نورث كارولاينا صافية يوم الإثنين، لكن فيضانات الأنهار والسدود المنهارة تمثل مشاكل كبيرة.
وقال مات مكروري، حاكم نورث كارولاينا للصحفيين في مدينة فاييتفيل، "لم تنقشع العاصفة في نورث كارولاينا.. ستكون رحلة طويلة وشاقة".
وقال مسؤولون إن 11 شخصا قتلوا في الولاية.
وأضاف مكروري أن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى في ضوء ارتفاع منسوب المياه في الأنهار.
وذكر البيت الأبيض أن الفيضانات دفعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإعلان حالة الطوارئ في نورث كارولاينا، الإثنين، لتخصص بذلك موارد مالية اتحادية للمتضررين في 10 مقاطعات اجتاحتها العاصفة.
وقال مكروري إن نحو ألفين من سكان مدينة لامبرتون عالقون في منازلهم وعلى أسطح المنازل بعدما غمرت المياه المدينة، الإثنين، فجأة.
وأضاف أن عمليات الإنقاذ جوا وبحرا استمرت خلال اليوم.
وغمرت المياه الكثير من المنازل والمتاجر في لامبرتون وشوهد السكان يتنقلون في البلدة على متن قوارب صغيرة.
ورغم عودة التيار الكهربائي إلى بعض المناطق؛ فإن نحو 1.1 مليون شخص ما زالوا يعيشون دون كهرباء في ولايات فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا وفرجينيا
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuMTUzIA== جزيرة ام اند امز