الإعصار أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 11% من المشتركين في فلوريدا، أي أكثر من 1،1 مليون شخص.
على الرغم من تراجع حدته، يتابع الإعصار ماثيو صعوده على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مهدداً بالتسبب في حصول فيضانات مدمرة، فيما تواجه هايتي أزمة إنسانية حادة بعد أن خلف فيها مئات القتلى.
وفي الجزيرة الواقعة بالكاريبي، خلف ماثيو مشاهد دمار وخراب، فقد تطايرت السطوح، وغمرت المياه الشوارع، وتحطمت الأشجار على المساكن الفقيرة، وتسبب الإعصار بمقتل 400 شخص على الاقل في هذا البلد الشديد التأثر بالتقلبات المناخية.
بات مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة، كما قالت منظمة "كير فرانس" غير الحكومية، مضيفة أن "أعداداً كبيرة من الناس فقدوا كل شيء.. باتوا لا يملكون سوى الملابس التي عليهم".
وفي الساعة 6:00 بتوقيت غرينتش من يوم السبت، كان الإعصار ماثيو على مقربة من ساحل كارولاينا الجنوبية (تشارلستون) وجورجيا (سافانا).
الإعصار الذي ارتفع إلى أعلى مستوى على مقياس سافير-سيمبسون المؤلف من 5 فئات، تراجع إلى الفئة الثانية، ترافقه رياح سرعتها 165 كم في الساعة.
وحذر المركز الأمريكي لمراقبة الأعاصير من انهمار أمطار قاتلة على طول الساحل الشمالي الشرقي لفلوريدا، وساحل جورجيا وساحل كارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية.