واحد من أكثر الطرقات خطورة في العالم، حيث لقي أكثر من 200 شخص حتفهم هذا العام على هذا الطريق.
تسعى أوغندا إلى الحد من الوفيات الكثيرة الناجمة عن الحوادث المرورية على طريق سريع يعتبر من الأخطر في العالم وإنهاء مأساة كبرى يفاقمها السلوك المتهور للسائقين في بلد تعاني بنيته التحتية إهمالاً مزمناً.
وقد أطلقت الحكومة الأوغندية حملة "فيك السلامة" للحد من حوادث السير القاتلة التي تقع على هذا الطريق الوطني الرابط بين العاصمة كمبالا وماساكا الواقعة على بُعد 130 كيلومتراً.
تشارك الشرطية إيديث نانتزا ببزتها البيضاء الناصعة في هذه الحملة وتراقب الطرق من تلة، وهي تقول "لقي أكثر من 200 شخص حتفهم على هذا الطريق منذ يناير.. والأمر أشبه بمجزرة".
وتوازي حصيلة الضحايا هذه تقريباً تلك المسجلة على طريق يونغاس في جبال بولفيا الملقب بطريق الموت، حيث كان 200 إلى 300 شخص يموتون كل سنة قبل اعتماد مسار جديد في العام 2006.
وليست التضاريس هي التي تجعل من هذا الطريق في أوغندا خطراً بل تعزى المشكلة إلى الوضع المتردي للبنى التحتية وتهور السائقين، وينسب هذا الوضع أيضاً إلى الشعوذة.