توجيه الاتهام بالخيانة لزعيم المعارضة في أوغندا بسبب إعلانه نفسه رئيسا وتحديه لفوز موسيفيني في الانتخابات.
قال مسؤولون من الحكومة والمعارضة في أوغندا إنه تم توجيه الاتهام بالخيانة لزعيم المعارضة، كيزا بيسيجي، بسبب إعلانه نفسه رئيسا وتحديه لفوز يوري موسيفيني في الانتخابات.
وتصل عقوبة هذا الاتهام للإعدام، ويعد تصعيدا في المواجهة التي احتدمت في الآونة الأخيرة بين الحكومة وبيسيجي الذي اعتُقل مرارا واتهم السلطات بالضرب والترويع.
وتصاعد التوتر في أوغندا منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في فبراير شباط، وحجبت السلطات الأسبوع الماضي "فيس بوك" و"تويتر" و"واتس آب" ومواقع تواصل اجتماعي أخرى، وقالت إنها قلقة من الأوضاع الأمنية أثناء التنصيب الرسمي لموسيفيني يوم الخميس (12 مايو أيار).
وقال شابان بانتاريزا المتحدث باسم الحكومة إن بيسيجي اتُهم بالخيانة لأنه أعلن نفسه "رئيسا بديلا".
واتهم بيسيجي الخيانة من قبل في 2005 لكن قاضيا رفض القضية لعدم كفاية الأدلة.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4yMyA= جزيرة ام اند امز