انتخابات موريتانيا.. الغزواني يتصدر بفارق كبير عن منافسيه

عينات النتائج لهذا الاقتراع تشمل أكثر من 100 مكتب تغطي جميع مناطق البلاد بالإضافة مكاتب تصويت الجاليات في الخارج.

واصل مرشح الأغلبية لرئاسيات موريتانيا محمد ولد الغزواني تقدمه بفارق مريح عن بقية المنافسين الـ6 مع انتهاء فرز الأصوات بعدد كبير من مكاتب الاقتراع الرئاسية.

• بدء الفرز بانتخابات الرئاسة الموريتانية ومؤشرات لتقدم الغزواني
• المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني: العملية الانتخابية في موريتانيا مرت بسلام وطمأنينة

ووفق ما اطلعت عليه "العين الإخبارية"، فقد شملت عينات النتائج حتى الآن لهذا الاقتراع، أكثر من 100 مكتب تغطي جميع مناطق البلاد بالإضافة مكاتب تصويت الجاليات في الخارج.

وبدأت قبل ساعات عمليات فرز وعد الأصوات في مراكز اقتراع، وعلى مستوى اللجنة المركزية للانتخابات من طرف ممثلي الأخيرة وبحضور ممثلي المرشحين الستة المتنافسين على كرسي الرئاسة، وذلك بعد انتهاء عملية التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع على تمام الساعة السابعة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي للبلاد.

وأوضحت اللجنة المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة وصلت مع غلق أبواب مراكز الاقتراع مساء السبت إلى نحو 53%، وسط توقعات بأن تكون هذه النتيجة المعلن عنها حتى الآن هي النسبة النهائية للمشاركة في هذه الانتخابات.

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الانتخابات الرئاسية الموريتانية بالتاريخية، مطالباً بـ"الشفافية والنزاهة" خلال عملية الاقتراع في عموم البلاد.

ودعا جوتيريس، في بيان، الموريتانيين إلى ممارسة حقهم في التصويت، واصفاً الانتخابات "بخطوة مهمة في العملية الديمقراطية في هذا البلد"، الذي يشهد انتخابات دون ترشح الرئيس الحالي.

وصباح السبت، بدأ مليون ونصف المليون ناخب موريتاني التصويت لاختيار رئيس للبلاد من بين 6 مرشحين، أوفرهم حظاً وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني المدعوم من الأغلبية وعدد من الأحزاب والشخصيات المنشقة عن المعارضة.

وطمأن رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد فال ولد بلال جميع المترشحين على "شفافية ومصداقية الانتخابات، بعدما وفرت اللجنة كل السبل"، مؤكداً أن "اللجنة ستواصل سهرها وجهدها حتى تتم عملية الاقتراع في ظل احترام القانون والانضباط".

كان الرئيس الموريتاني دعا إلى اختيار الرئيس الذي يضمن استمرار "تنمية البلاد وأمنها" من بين المرشحين، مشيداً بدور الجيش وقوات الأمن في تحقيق الأمن والاستقرار.

واعتبر الرئيس الموريتاني عقب إدلائه بصوته، السبت، أن تبني خطابات الكراهية والعنصرية من طرف البعض لا يخدم مصلحة البلد أو وحدته الوطنية، مشيراً إلى أن أمن موريتانيا وتماسكها "فوق كل الأشخاص والاعتبارات الأخرى".

ويخوض السباق الرئاسي 6 مرشحين: "وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، ورئيس الحكومة الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر، والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، ورئيس حزب "اتحاد قوى التقدم" محمد ولد مولود، ورئيس حزب "الحركة من أجل إعادة التأسيس" كان حاميدو بابا"، والخبير المالي محمد الأمين الوافي".