من دبي.. موريشيوس تكشف إجراءات مهمة لتحسين مناخ الاستثمار
تسعى موريشيوس إلى توفير بيئة مستقرة وآمنة لاحتضان الأعمال التجارية والصناديق الاستثمارية، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
ركز اليوم الثالث من فعاليات أسبوع موريشيوس للتمويل والاستثمار في دبي على مواضيع مختلفة تبرز دور الصندوق وأهدافه، وذلك بحضور مجموعة من المسؤولين الحكوميين والخبراء الماليين.
وتمنح القوانين التي تم تطويرها في موريشيوس الفرصة للمستثمرين الدوليين للاستفادة من الحوافز الكثيرة التي تم اعتمادها من قبل الهيئات الدولية الممثلة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأقيم أسبوع موريشيوس للتمويل والاستثمار - الذي ضم منتدى لريادة الأعمال على مدار الأسبوع الحالي - في فندق والدروف أستوريا بمركز دبي المالي العالمي ليسلط الضوء على الفرص الفريدة التي توفرها موريشيوس في مجال الخدمات المالية التي تشمل الخدمات المصرفية وكيفية إدارة الثروات والأسهم الخاصة وإدارة الصناديق والتكنولوجيا المالية.
وقال ماهين كومار سيروتون وزير الخدمات المالية والحوكمة الرشيدة في جمهورية موريشيوس إن قطاع الخدمات المالية في موريشيوس يساهم بحوالي 13% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد متوقعا أن تتضاعف النسبة بحلول 2030.
وأشار إلى أن قطاع الاستثمار الخاص استطاع جذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم للبدء بأعمالهم الاستثمارية في أفريقيا وآسيا .
وأكد أن موريشيوس رسخت مكانتها على مدار 15 عاماً الماضية اعتمادا على قدرة سلطتها القضائية في سن التشريعات الموثوقة التي توفر بيئة مستقرة وآمنة لاحتضان الأعمال التجارية والصناديق الاستثمارية الأمر الذي يوفر منصة فريدة يمكن من خلالها هيكلة الاستثمار الدولي في كل من أفريقيا وآسيا.
وأوضح أن مركز موريشيوس المالي الدولي يمتلك أصولا ضخمة تديرها صناديق استثمارية ومؤسسات مالية عالمية كونها بيئة مثالية وجاذبة لاحتضان الصناديق وإدارتها ويحتل بلدنا الأولوية في التصنيف العالمي في سهولة ممارسة الأعمال التجارية في إفريقيا فضلا عن وجود أنظمة وتشريعات رائدة تنظم العلاقات التجارية.
من جانبه، قال كين بونوسامي المدير التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في موريشيوس: تجسد اليوم دبي وجهة رائدة بما تمتلكه من إمكانات فريدة ورؤية طموحة لقيادتها وبنية اقتصادية متطورة هذا التطور جاء نتيجة لاتباع منظومة استراتيجية متكاملة الأبعاد ترمي لتحقيق أهداف بعيدة المدى ونحاول الاستفادة من هذه التجربة والعمل على إيجاد بيئة كفؤة تمكن الأفراد من مزاولة أعمالهم والعيش.