من حلم الديوك إلى المظاليم.. «لعنة» الجزائر تضرب ماكسيم لوبيز
اقترب ماكسيم لوبيز لاعب الوسط صاحب الأصول الجزائرية، من العودة إلى فرنسا من بوابة فريق باريس إف سي، الناشط في دوري الدرجة الثانية.
وانضم اللاعب صاحب الـ26 عاما لصفوف فريق ساسولو الإيطالي في 2020، قبل أن بخوض خلال الموسم الماضي مغامرة على سبيل الإعارة مع فيورنتينا.
ويملك ماكسيم لوبيز 3 جنسيات، وهي الفرنسية باعتباره من مواليد مدينة مارسيليا، والإسبانية من جهة والده، فضلا على الجزائرية من ناحية والدته.
خطوة من "المظاليم"
ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن اللاعب الأسبق لأولمبيك مارسيليا، بات على بعد خطوة صغيرة من العودة لأجواء كرة القدم في فرنسا، من بوابة فريق باريس إف سي.
ويتطلع الفريق الباريسي لدعم حظوظه في سباق الصعود لدوري الأضواء، بعد أن فشل في تحقيق هذا الهدف طوال السنوات الأخيرة.
يذكر أن ماكسيم لوبيز رفض في وقت سابق تمثيل منتخب الجزائر بسبب رغبته في حمل قميص منتخب فرنسا على الصعيد الدولي.
وعلى غرار ما حدث مع ياسين عدلي، الذي تعقدت وضعيته الرياضية مع فريق ميلان منذ رفضه تمثيل "محاربي الصحراء"، تراجعت أسهم ماكسيم لوبيز بشكل كبير في الفترة الأخيرة كما يترجمه الهبوط الحاد في قيمته السوقية إذ وصلت لمبلغ 7.5 ملايين يورو في "ترانسفير ماركت" بعد أن كانت في حدود 17 مليون يورو قبل 5 سنوات تقريبا.
ولاحقت لعنة الجزائر طوال السنوات الأخيرة عدة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة رفضوا تمثيل "الخضر"، وذلك على أمل حمل قميص "الديوك".
ماذا قدم ماكسيم لوبيز في مسيرته الكروية؟
تألق لاعب الوسط المنحدر من أصول جزائرية في بداياته مع فريق أولمبيك مارسيليا، حيث شارك معه في 150 مباراة وأسهم خلالها بـ26 هدفا بين صناعة وتسجيل.
وخلال مغامرته مع فريق ساسولو، خاض 101 مباراة ضمن مختلف المسابقات وسجل 4 أهداف وأهدى تمريرتين حاسمتين.
كما عوّل عليه نادي فيورنتينا خلال الموسم الماضي في 31 مباراة سجل خلالها هدفا وحيدا.
وتجدر الإشارة إلى أن لوبيز سبق له تمثيل منتخبات فرنسا للفئات السنية، وتألق بشكل خاص مع منتخب تحت 21 عاما الذي شارك معه في 12 مباراة.