ماي: المحافظون يضمنون استقرار بريطانيا.. وكوربن يدعوها للاستقالة
رئيسة الوزراء البريطانية أعلنت أن حزبها سيضمن استقرار البلاد رغم خسارته الغالبية المطلقة في البرلمان، حسب ما أظهرت أولى استطلاعات الرأي
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الجمعة، أن حزبها المحافظ سيضمن "استقرار" البلاد رغم خسارته الخميس الغالبية المطلقة في البرلمان، حسب ما أظهرت أولى استطلاعات الرأي، لكن زعيم حزب "العمال" دعاها إلى الاستقالة.
وقالت ماي بعيد إعادة انتخابها في دائرة مايدنهيد (غرب) إن "البلاد في حاجة إلى فترة من الاستقرار، ومهما تكن النتائج سيؤكد الحزب المحافظ أننا يمكننا تأدية واجبنا وتأمين الاستقرار".
لكن زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن دعا ماي إلى الاستقالة بعد التراجع، الذي سجله حزبها في الانتخابات التشريعية، الخميس.
وقال كوربن متوجها إلى ناخبيه في وقت مبكر الجمعة: "لقد خسرت (ماي) مقاعد (عائدة إلى) المحافظين، وخسرت الدعم والثقة، هذا كاف من أجل أن ترحل وتفسح المجال لحكومة تمثل حقاً" البريطانيين.
وحصل المحافظون على 314 مقعداً مقابل 330 في البرلمان المنتهية ولايته، فيما فاز حزب العمال بزعامة كوربن بـ37 مقعداً، ما يرفع عدد مقاعده إلى 266 مقعداً، حسب استطلاعات نشرها مركز "إبسوس موري" بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
بينما توقعت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن يحصل حزب المحافظين على 322 مقعداً في الانتخابات العامة، وهو ما يزيد على رقم 314 الذي تكهنت به استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، ويقترب من 326 مقعداً اللازمة للتمتع بالأغلبية.
واذا تأكدت الاستطلاعات وخسر المحافظون غالبيتهم فسيكون أمامهم خيار يتمثل إما بتشكيل حكومة أقلية أو تشكيل ائتلاف مع حزب واحد، أو عدد من الأحزاب الأخرى، وفي الحالتين فإن المفاوضات ستستمر أسابيع عدة، ما قد يوجه ضربة قاسية إلى روزنامة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4xNzIg جزيرة ام اند امز