مي سليم لـ"العين": "اختيار إجباري" يستهدف المراهقات
مى سليم كشفت أن مسلسل "اختيار إجباري" يستهدف البنات المراهقات بداية من عمر 14 سنة، ولكنه أيضا يشغل الأمهات جدا.
قالت مي سليم إنها تراجعت عن موقفها الرافض للمسلسلات الطويلة التي تصل إلى 60 حلقة، من أجل مسلسلي "الأب الروحي" و"اختيار إجباري" اللذين بدأ عرضهما على إحدى القنوات المصرية، مؤكدة على أن العملين على عكس المسلسلات الطويلة يتوفر فيهما كل مقومات العمل الجيد، فأفكارهما جديدة وجيدة، وكذلك الإنتاج لم يبخل أبدا على تنفيذهما ليخرجا بالشكل المحترم الذي يراه الجمهور على الشاشة.
وأضافت في تصريحات خاصة لبوابة "العين" أنها بذلت مجهودا جبارا حتى تستطيع التوفيق بين تصوير المسلسلين في نفس الوقت، متحملة هذه الضغوط لقناعتها أن العملين سيظهران على الشاشة بشكل مشرف.
وأوضحت مي أن مسلسل "اختيار إجباري" يستهدف البنات المراهقات بداية من عمر 14 سنة، ولكنه أيضا يشغل الأمهات جدا، لأنه يتحدث عن بناتهن، خاصة اللاتي لا يستطعن التعامل مع وسائل التواصل الحديثة، فالمسلسل يتناول موضوعات في غاية الأهمية عن الحب والخيانة وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" على الأزواج، وتقدم فيه شخصية "ياسمين" امرأة تحب زوجها جدا وتغار عليه بشدة، ويلفت نظرها بعض التصرفات التي تجعلها تشك فيه، فتقرر أن تستخدم السوشيال ميديا في التحقق من شكوكها تجاه زوجها.
أما عن مسلسل "الأب الروحي" ومدى تشابه أحداثه مع فيلم The Godfather، قالت مي إن مسلسل "الأب الروحي" تم تمصيره بشكل كامل، ولن يكون هناك تشابه مع الفيلم الذي لا ينكر أحد أنه مأخوذ عنه، فهذا العمل يضم العديد من الأحداث المثيرة والمؤثرة، موضحة أنها تقدم فيه شخصية "ناديه الرايق" البنت الوحيدة لرجل يملك ملهى ليلي "كباريه"، ترفض حياتها ونظرة المجتمع لها، فتهرب من الظروف المحاطة بها بالدخول في قصة حب مع الشخصية التي يجسدها الفنان أحمد فلوكس.
وكشفت مي عن خوضها أول بطولاتها المطلقة بمسلسل حلقاته متصلة منفصلة يحمل اسم "السبع صنايع" من إنتاج شركة الفنان أحمد حلمي، كل حلقة ستتناول موضوعا مختلفا عن الآخر، وسيشارك فيها أحد النجوم كضيف شرف، وهي سيدة تملك شخصية قوية تسيطر على البيت بالكامل، وزوجها لا يستطيع أن يرفض لها أي طلب.
أما عن الشخصية التي تقدمها في الفيلم الكوميدي "خير وبركة" فأوضحت أنها تقدم شخصية سيدة أعمال تملك السلطة والمال، تشبه "المافيا"، تستخدم رجالها في القضاء على أي شيء يمكن أن يعترض طريقها، أو يعطل مصلحتها.
وفي فيلم "مش رايحين في داهية"، قالت مي إنها تقدم شخصية مصورة فوتوغرافيا من عائلة متوسطة، تسعى طول الوقت لإيقاع شاب في حبها، في إطار "لايت كوميدي".
وختمت مي تصريحاتها، بأنها مؤخرا رفضت المشاركة في العديد من الأدوار، ليس فقط لأنها سيئة، وإنما لأنها تكرار لأدوار قدمتها من قبل في أعمال أخرى، وهو ما سترفضه في كل أدوارها القادمة.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xNDcg جزيرة ام اند امز