كيف تطورت قضية ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر حتى وصلت للمحكمة؟
تطورات جديدة شهدتها قضية الفنانة المصرية ميار الببلاوي والداعية الشيخ محمد أبو بكر، إثر تبادل الطرفين الاتهامات بالسب والقذف.
ومرت القضية بمراحل عدة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.
بداية الأزمة
اتهمت الفنانة ميار الببلاوي الشيخ محمد أبو بكر بالسب والقذف والخوض في عرضها عبر مقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، اتهم الشيخ محمد أبو بكر ميار الببلاوي بسبه وقذفه علنًا عبر منصاتها الإلكترونية.
تحويل القضية للمحكمة
بعد تداول الاتهامات المتبادلة، أحالت النيابة العامة القضية إلى المحكمة الاقتصادية للفصل في النزاع بين الطرفين.
دفاع ميار الببلاوي
أمام المحكمة، أكدت الفنانة ميار الببلاوي أنها لم تُخطئ في الدين وأنها حاصلة على درجة الدكتوراه في الفقه، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تعرّض نفسها لموقف قد تحاسب عليه أمام الله.
وأضافت: "أنا مظلومة، وسأقوم بأداء عمرة، ونرى من هو الظالم".
رد الشيخ محمد أبو بكر
الشيخ محمد أبو بكر، الذي كان خارج البلاد لأداء العمرة في وقت المحاكمة، علق على القضية مؤكدًا التزامه بأداء العمرة وأنه لن يدخل في نقاش معها.
استماع المحكمة للدفاع
استمعت المحكمة الاقتصادية إلى دفاع الطرفين، حيث تم عرض الأدلة التي تتضمن تسجيلات الفيديو والمنشورات التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
الاتهامات الرسمية
وجهت أجهزة التحقيق إلى الشيخ محمد أبو بكر تهمة السب والقذف العلني ضد ميار الببلاوي من خلال نشر مقاطع مسجلة تحتوي على عبارات خادشة وطعن في سمعتها.
من ناحية أخرى، اتهمت التحقيقات ميار الببلاوي بإزعاج الشيخ محمد أبو بكر عبر نشر مقاطع فيديو تحتوي على عبارات خادشة لشخصيته واعتباره.
حجز الحكم
حددت المحكمة الاقتصادية جلسة يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل للنطق بالحكم في القضية.