«صرخة مدوية» من مبابي.. هل يكون الفشل نقطة تحول؟
عانى الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، من بداية مخيبة للآمال هذا الموسم في إسبانيا، ورغم ذلك قد يكون فشله بمثابة نقطة تحول.
واستمر مسلسل فشل كيليان مبابي في مباراة أتلتيك بلباو وريال مدريد، حيث أهدر فيها ركلة جزاء للمرة الثانية في غضون أسبوع، مما كلف فريقه الخسارة 1-2.
أزمة مبابي في ريال مدريد
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية، أنه كانت هناك ما وصفته بـ"صرخة حاشدة" من مبابي بعد المباراة في غرفة الملابس.
وأضافت أن مبابي تحدث بشكل فردي مع بعض اللاعبين المهمين في الفريق واعترف بنواقصه حتى الآن في الموسم وتعهد بإظهار ذاته الحقيقية في المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن مبابي أصر على أنه يريد أن يكون قائدًا للمشروع الجديد للنادي، حيث يسعى الفريق إلى العثور على المستوى الذي ظهر به الموسم الماضي.
ويُقال إن تعليقات مبابي لاقت استحسانًا من قبل التسلسل الهرمي للنادي الملكي، الذين توقعوا هذا النوع من المواقف للاعب عندما انضم للنادي، وقد يكون فشله الأخير بمثابة نقطة تحول.
وكان مبابي تحدث عن إحباطاته الأخيرة في منشور قصير على حسابه عبر "إنستغرام"، عقب الخسارة من بلباو التي تركت الريال متأخرًا بأربع نقاط عن برشلونة المتصدر مع مباراة مؤجلة.
وكتب، الفائز بكأس العالم 2018، في رسالته لمتابعيه البالغ عددهم 122 مليونًا: "نتيجة سيئة، خطأ كبير في مباراة، كل التفاصيل فيها مهمة، أتحمل المسؤولية كاملة، إنها فترة صعبة، لكنها أفضل وقت لتغيير هذا الوضع وإظهار من أنا".
من جانبه، علَّق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، على منشور مبابي قائلاً: "إنه واعٍ، لأن ذلك جاء من لاعب يدرك ما يمكنه وما سيفعله، نحن معه، إنه لا يخرج أفضل نسخة منه، لكنه يفعل كل ما في وسعه للقيام بذلك في أسرع وقت ممكن".
يذكر أن مبابي (25 عاما) سجل 6 أهداف فقط من اللعب المفتوح في 20 مباراة بقميص ريال مدريد منذ انتقاله لصفوف الميرينغي في الصيف الماضي.