هددت فايزة العماري والدة ووكيلة أعمال الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان باعتزال المهنة وترك ابنها بسبب الأعمال الخيرية.
العماري، تعد من بين الأشخاص الذين لا يملكون أي شعبية خاصة لدى جماهير ريال مدريد، حيث تتهم من أنصار النادي الملكي بأنها أحد أسباب فشل انتقاله إلى الميرينغي في صيف 2022، وقت كان عقده ينتهي مع سان جيرمان.
وحتى فيما يخص المفاوضات الجارية حاليا بين الطرفين، لبحث إحياء انتقال مبابي إلى الريال عقب نهاية عقده مع باريس في صيف 2024، فإن بعض التقارير تشير إلى وجود خلافات بسبب طلبات العماري المالية.
وفي وسط ذلك، خرجت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية بتقرير ، كشف أن العماري هددت بترك مبابي والتقاعد من مهنة وكالة اللاعبين حال لم يقم نجم سان جيرمان بالتبرع بنسبة معينة من أرباحه للأعمال الخيرية.
وكشفت "لوباريزيان" أن العماري هددت بالتقاعد والذهاب في إجازة إلى جزر المالديف، إذا لم يلتزم الشاب البالغ من العمر 25 عامًا بالتبرع بأكثر من 30% من الأرباح التي حققتها شركاته المختلفة لصالح الأعمال الخيرية.
وقالت العماري لمبابي": "قلت له بأنني لن أقبل بأقل من 30%، سأعتزل وأذهب في إجازة إلى جزر المالديف، لو لم يفعل ذلك".
وأضافت، طبقا لرواية "لوباريزيان: "في البداية، أخبرت مبابي أنه سيتبرع بـ50% من دخله، لكننا تحدثنا ووصلنا إلى نسبة 30%".
مبابي، الذي وفقًا لمجلة "فوربس" الأمريكية، حصل على ثروة قدرها 94 مليون جنيه استرليني خلال مسيرته سواء من الكرة أو شراكاته الاقتصادية ومشروعاته، معروف بكرمه، في الأعمال الخيرية.
وأكبر دليل على ذلك، ما تم ذكره في عام 2018، حيث قيل إن مبابي تبرع بكامل أجره (380 ألف جنيه استرليني) في كأس العالم 2018 التي حققها مع منتخب فرنسا للأعمال الخيرية.
جدير بالذكر أن مؤسسة مبابي الخيرية أطلقت في عام 2020، وهي الفكرة التي تدعي صحيفة "غارديان" البريطانية أن والدة اللاعب هي من ابتكرتها، حيث تهدف إلى مساعدة 98 طفلاً من باريس على تحقيق طموحاتهم الحياتية.
يذكر أن "لوباريزيان" زعمت في وقت سابق أن العماري لم تعد تمثل ابنها، بسبب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الجديدة الخاصة بالوكلاء، لكن هناك طرق عديدة ستجعلها تتحايل على هذا الأمر.