بين نيمار ومحمد صلاح.. هل يشارك مبابي في أولمبياد باريس 2024؟
تعد المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية إحدى المحطات التي يحرص نجوم كرة القدم على الظهور فيها خلال مسيرتهم في ملاعب الساحرة المستديرة.
وسجل الكثير من نجوم العالم مشاركات مؤثرة في الأولمبياد خلال مسيرتهم، على رأسهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي أسهم في تتويج راقصي التانغو بالميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2008، بعد الفوز على نيجيريا في النهائي بهدف أنخيل دي ماريا.
ومن المقرر أن تقام الدورة الأولمبية المقبلة في العاصمة الفرنسية باريس خلال العام المقبل 2024، وقد تشهد مشاركة نخبة من نجوم العالم الحاليين مع منتخبات بلادهم كعناصر فوق السن.
ويحق لكل منتخب من المنتخبات المشاركة في الألعاب الأولمبية على اختيار 3 لاعبين فوق سن 23 سنة للمشاركة معها ودعمها في البطولة، لكن ذلك الأمر تواجهه الكثير من العقبات.
مبابي يحلم بأولمبياد 2024
من بين النجوم الذين أبدوا رغبتهم في المشاركة في أولمبياد باريس 2024 كيليان مبابي، نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي أكد مؤخرا أنه يتطلع للمشاركة مع منتخب فرنسا في الدورة الأولمبية المقبلة، لا سيما أنها تقام على أرضه.
وقال مبابي مؤخرا، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة فرنسا وجبل طارق في تصفيات يورو 2024: "كثيرا ما أردت المشاركة في الأولمبياد، لكنني لست من يقرر هذا الأمر".
وأضاف: "سيكون من الشرف لي أن أمثل المنتخب الأولمبي.. الكلمة الأخيرة ترجع لباريس سان جيرمان، لكن إذا رفض النادي فلا توجد مشكلة".
مبابي بين نيمار ومحمد صلاح
رغبة مبابي في المشاركة في أولمبياد باريس 2024 ستصطدم كما اعترف في تصريحاته بموافقة النادي الذي سيكون مرتديا قميصه في ذلك الوقت.
وألقى مبابي بالكرة في ملعب ناديه الحالي باريس سان جيرمان، بأنه قد يلعب في الأولمبياد حال وافق النادي العاصمي على مشاركته.
لكن الحقيقة أن مبابي قد يكون غادر باريس سان جيرمان في الأساس قبل أن يأتي وقت الأولمبياد، حث ينتهي عقده الحالي مع ناديه في يونيو/ حزيران 2024، بينما تقام الألعاب الأولمبية الصيفي في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب في أغلب الأحيان.
وحال رحيل مبابي عن باريس سان جيرمان فإن مشاركته في الأولمبياد ستتوقف على موافقة ناديه الجديد وقتها.
وتقام الألعاب الأولمبية في وقت صعب، يتزامن مع فترات التحضير للأندية قبل انطلاق الموسم الجديد، مما يدفع الكثير منها إلى رفض مشاركة لاعبيه خلال منافساتها، لا سيما أنها لا تدخل ضمن الأجندة الدولية، مما يعطي الأندية الحرية في هذا الأمر.
لكن هناك العديد من اللاعبين يحصلون على إذن أنديتهم للمشاركة في الأولمبياد، ولعل أبرزهم في السنوات الأخيرة نيمار دا سيلفا نجم منتخب البرازيل، الذي حصل على إذن ناديه الأسبق برشلونة الإسباني للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وشارك نيمار بالفعل مع راقصي السامبا في الدورة، وتمكن من قيادتهم لتحقيق الميدالية الذهبية للمرة الأولى في تاريخهم، قبل أن يتمكنوا من الفوز بها للمرة الثانية على التوالي في أولمبياد طوكيو 2020.
بينما فشل نجم آخر بحجم المصري محمد صلاح في الحصول على موافقة ناديه ليفربول الإنجليزي للمشاركة مع منتخب الفراعنة الأولمبي في دورة الألعاب الأخيرة في طوكيو، حيث رفض الريدز السماح له بالمشاركة في الدورة خوفا من تعرضه للإصابة قبل انطلاق الموسم الجديد، ومن أجل الانتظام في فترة الإعداد.
وكان صلاح شارك من قبل في الألعاب الأولمبية في بداية مسيرته، قبل انتقاله مباشرة بعد البطولة إلى نادي بازل السويسري ليبدأ مسيرته في القارة العجوز.
ومن المقرر أن يحاول منتخب مصر الأولمبي مجددا الحصول على موافقة ليفربول على مشاركة محمد صلاح في أولمبياد باريس 2024، والتي ضمن الفراعنة المشاركة فيها بالفعل.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjIzNyA= جزيرة ام اند امز