بعد أزمته الفرنسية.. مبابي يستخدم سلطاته من أجل زيدان

قالت تقارير إن كيليان مبابي، مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وضع شرطاً وحيداً للاستمرار مع فريق العاصمة الفرنسية خلال الفترة المقبلة.

وذكرت صحيفة "إيل ناشيونال" الإسبانية في تقرير لها أن مبابي طلب من ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، من أجل الاستمرار في ملعب حديقة الأمراء، أن يتعاقد مع الفرنسي زين الدين زيدان لتدريب الفريق.

وكان زيدان تعرض لصدمة مؤخراً بتبخر أحلامه في قيادة المنتخب الفرنسي، بعد التجديد للمدير الفني الحالي ديدييه ديشامب حتى كأس العالم 2026.

وارتبط اسم زيدان بتدريب العديد من الأندية والمنتخبات على مدار الفترة الماضية، أبرزها إلى جانب منتخب الديوك يوفنتوس الإيطالي والمنتخب البرازيلي وباريس سان جيرمان.

• "لا أعرفه".. مفاجأة بشأن صداقة أشرف حكيمي ومبابي
  

وشدد التقرير على عدم رضا مبابي عن المدرب الحالي لفريق العاصمة، كريستوفر جالتييه، وطلبه تعيين زيدان بدلاً منه، كي يستمر مع الفريق في المستقبل القريب.

ورفض مبابي في صيف العام الماضي 2022 عرضا للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني من أجل الاستمرار مع فريق العاصمة الفرنسية، لكن هذا البقاء تضمن السماح للاعب بالتدخل في العديد من الأمور ومنها أمور التعاقد مع اللاعبين الجدد والأجهزة الفنية، ومنحه العديد من السلطات.

ويكن مبابي احتراماً كبيراً لزيدان، ظهر جلياً حين انبرى للدفاع عنه مؤخراً ضد الطريقة المتعجرفة التي تحدث عنه بها نويل لي جرايت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مؤخراً.

ووصف مبابي زيزو بأنه أسطورة فرنسا الكروية، ولا يجب أن تتم معاملته بأسلوب غير لائق مثلما فعل رئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم في بلاده.

• ما هي تصريحات رئيس الاتحاد الفرنسي ضد زيدان؟ رد فعل قوي من ريال مدريد
  

وبالنسبة لزيدان فالتقارير التي نشرتها الصحافة الفرنسية في الفترات الأخيرة تؤكد وضعه العديد من الشروط لقيادة الفريق العاصمي، وهو ما تسبب في عدم التعاقد معه الصيف الماضي.

ونجح زيدان في إثبات نفسه كمدير فني كبير خلال تجربتيه مع ريال مدريد، حيث حقق 3 ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا أعوام 2016 و2017 و2018 في إنجاز تاريخي، بالإضافة للفوز مرتين بالدوري الإسباني وذلك ضمن 11 لقبا نالها.

ويمثل زيدان أسطورة الكرة الفرنسية الذي قاد البلاد لأول كأس عالم في تاريخها سنة 1998، ثم حقق كذلك لقب كأس الأمم الأوروبية عام 2000، قبل أن ينهي مشواره الكروي بقيادة الديوك لنهائي مونديال 2006 في ألمانيا.