باستثناء وحيد.. لماذا تراجع أداء الجيل الذهبي في منتخب الجزائر؟
شهد أداء عدد كبير من نجوم منتخب الجزائر تراجعا لافتا في الفترة الأخيرة، مما جعلهم في مرمى نيران انتقادات الجماهير.
وقاد الجيل الذهبي منتخب الجزائر للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا التي احتضنتها مصر عام 2019 بعد أن تسيد المسابقة من بدايتها لنهايتها.
وباستثناء حارس المرمى رايس مبولحي، وبدرجة أقل لاعب الوسط إسماعيل بن ناصر، فإن أداء باقي اللاعبين شهد تراجعا لافتا مقارنة بما كانوا يقدمونه خلال السنوات الماضية.
ورغم خروج عدة لاعبين من حسابات المدرب جمال بلماضي لأسباب فنية، على غرار جمال بلعمري ومهدي زفان وبغداد بونجاح وسفيان فيغولي وياسين براهيمي، فإن البعض الآخر ما زال يحظى بثقة "وزير السعادة" رغم التراجع اللافت.
ويتعلق الأمر بيوسف عطال ورامي بن سبعيني ورياض محرز وإسلام سليماني ويوسف بلايلي، والذين ظهروا بشكل غير لائق خلال المواجهة الأخيرة التي خسرها منتخب الجزائر أمام السويد بهدفين دون رد.
لماذا تراجعت مستويات نجوم منتخب الجزائر؟
وتختلف الأسباب وراء التراجع الرهيب في أداء نجوم الجيل الذهبي لمنتخب الجزائر، حيث إن يوسف عطال مثلا عانى من لعنة الإصابات التي منعته من اللعب بانتظام طوال السنوات الأخيرة.
في المقابل، فقد رامي بن سبعيني التركيز بسبب رغبته في حسم مشواره الرياضي، خاصة أنه سيكون في وضعية لاعب حر خلال الأشهر القليلة القادمة.
الأمر نفسه يعيشه رياض محرز، الذي انشغل بحياته الخاصة ولم يبدِ التزاما كبيرا طوال الأشهر الأخيرة، مما انعكس بشكل سلبي على جاهزيته البدنية.
أما إسلام سليماني، فقد عانى من تعثر مسيرته الكروية خلال السنوات الأخيرة بسبب قيامه بخيارات رياضية غير صائبة.
في المقابل، واصل يوسف بلايلي ممارسة هوايته في اختلاق المشاكل، وهو ما منعه من اللعب بانتظام في المستوى العالي.
مبولحي الاستثناء الجميل
وعكس كل هؤلاء النجوم، حافظ حارس المرمى رايس مبولحي على انتظام أدائه بفضل التزامه الكبير وحرصه على تقديم أفضل مستوياته مع منتخب الجزائر.
وتألق صاحب الـ36 عاما السبت الماضي خلال مباراة السويد الودية، والتي تصدى فيها لـ3 فرض خطيرة.