انطلاق "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت"
مشاركة 26 فريقا من 15 دولة لتطوير المركبات الأرضية بدون سائق والطائرات بدون طيار والتحكم بها، وتصل قيمة الجوائز إلى 5 ملايين دولار.
انطلقت منافسات "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت" في حلبة مرسى ياس بأبوظبي.
وتهدف هذه المسابقة إلى تحفيز العقول المبدعة والاستثمار في الطاقات البشرية بما يسهم في ترسيخ مجتمع منتج للمعرفة يواكب أهداف الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021.
وقال مسؤولون ومشاركون في الفعاليات، إن هذا التحدي العالمي يرسخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية للابتكار ويدعم جهودها نحو تبني اقتصاد قائم على المعرفة تقوده كفاءات إماراتية ماهرة.
وأعرب حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي ورئيس اللجنة العليا للمسابقة، عن تفاؤله بقدرة الإمارات على تبوؤ مكانة رائدة في مجال تطوير تكنولوجيا الروبوتات.
وأكد الحمادي أهمية المسابقة في دفع عجلة التطوير التكنولوجي والابتكار باعتبارهما عنصرين مهمين في أجندة ورؤية أبوظبي 2030 ورؤية الإمارات 2021.
وشكل الحدث منصة لعرض كيفية تأثير الروبوتات والذكاء الاصطناعي ودورها في تشكيل مستقبل الدول حول العالم، بالإضافة للدور الحيوي للروبوتات في توفير الحلول التي تعالج عدة قضايا ومشاكل، وتسهم المسابقة أيضاً في دعم مجالات البحوث والدراسات العليا وتعزيز مكانة الإمارات على خارطة التكنولوجيا العالمية.
وتحتضن الإمارات نحو 400 متخصص في علوم الروبوت من مختلف أنحاء العالم يتنافسون في هذا التحدي العالمي، لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في القطاع.
وسيتم تكريم ومكافأة أفضل التصميمات والتكنولوجيا والتطبيقات في صناعة الروبوت.
ويذكر أن فريق "شاهين" يمثل دولة الإمارات في التحدي العالمي، ويضم 15 فرداً منهم أعضاء هيئة تدريس وطلبة دكتوراه وماجستير وممثلون عن مركز محمد بن راشد للفضاء.
ويتنافس في "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت" 26 فريقاً من 15 دولة بمجال تطوير المركبات الأرضية بدون سائق والطائرات بدون طيار والتحكم بها، وتصل قيمة الجوائز إلى 5 ملايين دولار.
و"تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت" هو مسابقة تقام كل عامين تنظمها جامعة خليفة، وتحظى دورة هذا العام بدعم صندوق تطوير الاتصالات وتقنية المعلومات وشركتي أبوظبي للبترول "أدنوك" و"نورينكو".