مصر تكشف عن استراتيجيتها لمواجهة "فلورونا"
حددت وزارة الصحة المصرية، السبت، إجراءات لمواجهة الإصابات المزدوجة بين فيروس كورونا والإنفلونزا والتي يطلق عليها "فلورونا".
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، إن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها مصر للوقاية من كورونا هي نفسها التي تحمي من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.
وجاءت تصريحات المتحدث الرسمي تعليقا على ظهور فيروس جديد، يجمع بين فيروس كورونا والإنفلونزا، تم إطلاق اسم "فلورونا" عليه، وسجلت إسرائيل أول إصابة به.
وأشار إلى أنه مع بداية الانتشار الوبائي لفيروس كورونا في شهر يناير 2020 والعلماء يتحدثون عن إمكانية الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا في الوقت نفسه.
وشدد على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتجنب الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وارتداء الكمامة وغسل وتطهير اليدين بصفة مستمرة.
من جهة أخرى، أكد الدكتور رضا إبراهيم، كبير أطباء الصدر بوزارة الصحة، انتهاء الموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد في مصر، مشيرًا إلى أن الموجة الخامسة على الأبواب.
وقال إبراهيم، خلال تصريحات تلفزيونية، إن الموجة الرابعة من فيروس كورونا بدأت تنحسر بشكل كبير جدًا، وكذلك حالات الوفاة بدأت في الانحسار، نتيجة أن الإصابات أصبحت تظهر في الجهاز التنفسي العلوي، بالإضافة إلى التوسع في تلقي اللقاحات على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الحالات المصابة بفيروس كورونا حاليًا ذات أعراض أقل حدة، رغم أننا بصدد استقبال الموجة الخامسة، موضحًا أن الحالات خلال الموجة الخامسة أيضًا ستكون أقل حدة حتى، وإن كانت محملة بالمتحور الجديد "أوميكرون".
وناشد كبير أطباء الصدر المواطنين بتلقي اللقاحات، موضحا أن الجرعة التنشيطية لا يُشترط أن تكون من نفس نوع اللقاح الذي تلقاه أي مواطن.