اجتماع جديد لـ"كيم" يقلق كوريا الجنوبية.. فما السر؟
واصل زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون لليوم الثاني على التوالي ترؤس اجتماع رئيسي للحزب الحاكم بشأن سياساته العسكرية والدفاعية.
اجتماع تحدثت عنه وسائل إعلام كورية شمالية رسمية وسط تزايد المخاوف من احتمال إجراء بيونج يانج تجربة نووية وشيكة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم شدد على أهمية الجهود المبذولة لتعزيز القدرات العملياتية للوحدات على الخطوط الأمامية.
ويحظى الاجتماع بمتابعة وثيقة لأنه قد يقدم أدلة على توقيت التجربة النووية التي يُعتقد أن كوريا الشمالية تستعد لها منذ أسابيع.
وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن الاختبار يمكن أن يجرى "في أي وقت" وأن كيم سيقرر الموعد.
ولكن مسؤولا في المكتب الرئاسي في سيؤول قال يوم الأربعاء إنه يعتقد أن بيونج يانج قد تؤجل ما قد تكون تجربتها النووية السابعة في ضوء فعاليات سياسية تجري بالصين والموقف بالنسبة لانتشار كورونا في البلاد.
كان الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، قد دعا إلى رد منسق على استفزازات جارة بلاده الشمالية، وإلى مساعدتها في نفس الوقت على مواجهة كورونا.
ويوم الإثنين الماضي، حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين بعد لقائهما في واشنطن، بيونج يانج على الدخول في حوار، قائلا إن الولايات المتحدة "ليس لديها أي نية عدائية على الإطلاق" تجاه الشمال.
دعوة بيونج يانج للانخراط في الدبلوماسية، تأتي وسط مخاوف متزايدة من أن الدولة المتمردة قد تجري قريباً تجربة نووية، وهي ما ستمثل في حال وقوعها تجربتها السابعة.