هاري يغادر شاردا قبل نهاية احتفالات اليوبيل.. الهوة تتسع
يرى مراقبون فى بريطانيا أن مساعي دوقة ساسكس، ميجان ماركل، لتقويض "النظام الملكي"، فشلت فشلاً ذريعاً.
وقال نيل جاردينر، الذي كان مساعدًا لرئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر، أن مساعي دوقة ساسكس ميجان ماركل لتقويض "النظام الملكي" فشلت فشلاً ذريعاً.
وظهرت ميجان إلى جانب زوجها الأمير هارى دوق ساسكس على هامش احتفالات البلاد باليوبيل البلاتيني للملكة، والذي شارك فيه ملايين البريطانيين.
وكتب جاردينر أن "حملة ميجان لتقويض الملكية البريطانية فشلت بشكل مذهل، إذ أن دعم العائلة المالكة في المملكة المتحدة بلغ أعلى معدلاته منذ عقود".
- الأمير ويليام يخشى الحديث إلى شقيقه.. والسبب "نتفليكس"
استقبال شعبي فاتر
وكان هاري وميجان استقبلوا بصيحات استهجان من البعض لدى وصولهما لحضور قداس عيد الشكر في كاتدرائية القديس بولس يوم الجمعة الماضي، والذي لم تحضره الملكة إليزابيث.
وكان هناك تباعد بين الزوجين وبقية أفراد العائلة. كما رصدت عدسات المصورين وجه الأمير هاري وقد بدا متوترا للغاية مع عدم وجود أي تفاعل بينه وبين والده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير وليام.
وبحسب ما أوردته تقارير بريطانية، فقد أقام الزوجان أيضًا حفلة عيد ميلاد لابنتهم ليليبت البالغة من العمر عاما واحدا بحضور الملكة يوم السبت الماضي.
ولم ينتظر الزوجان انتهاء الاحتفالات وغادرا إلى الولايات المتحدة، حيث يقيمان.
هاري شارد
وفى تقرير لصحيفة إكسبريس البريطانية، رصدت عدسات المصورين الأمير هارى لدى وصوله وعائلته إلى سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا الأمريكية وقد بدى شاردا متأملا.
وقالت التقارير إن المغادرة المبكرة من بريطانيا كانت علامة على التوتر بين الزوجين وأفراد العائلة المالكة.
وبحسب التقارير، فقد كلفت رحلة الزوجين إلى لندن، والتي يبلغ طولها عشرة آلاف ميل، 160 ألف جنيه إسترليني، ومن غير المعروف من دفع هذه الفاتورة.
وقبل وصولهما الى لندن لحضور الإحتفالات، قبل أيام، كشف استطلاع أن شعبية الأمير هاري وميجان ماركل تراجعت.
ووفقا لأرقام الاستطلاع الذى نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن شعبية هاري تراجعت، حيث ينظر 1 من كل 3 أشخاص (32 %) للأمير بنظرة إيجابية مقارنة بأكثر من النصف (58 %) الذين ينظرون له بشكل سلبي.
وبالمثل، تراجعت أيضًا شعبية ميجان، حيث ينظر إليها 23 % من الجمهور بنظرة إيجابية، بينما (63 %) يملكون وجهة نظر سلبية عنها.
وفى الاستطلاع ذاته، بقت الملكة الأكثر شعبية بنسبة تأييد تزيد عن ٨٠٪، ويتبعها فى ذلك الأمير ويليام، يليه زوجته كيت، ثم والده ولى العهد الأمير تشارلز.
وأعلن الزوجان هاري وميجان قرارهما بالانفصال عن العائلة المالكة عام 2020 وتخليهما عن أدوراهما الملكية وسط تقارير عن خلاف بين هارى وشقيقه ويليام.
وفى وقت سابق، قال مصدر لصحيفة ذا صن البريطانية: "يريد ويليام التحدث إلى هاري في محاولة لرأب الصدع بينهما، لكنه يخشى أن ينتقل الحديث إلى (وثائقيات) نتفليكس أو (الحوارات التلفزيونية مع المذيعة الشهيرة) أوبرا وينفري أو إلى كتاب هاري القادم".
aXA6IDMuMTQzLjIwMy4xMjkg جزيرة ام اند امز