تصريحات صادمة لمساعدي ميجان ماركل.. "مراهقة ومتنمرة"

العديد من خبايا القصر الملكي البريطاني طفت على السطح بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، من بينها كواليس تعامل ميجان ماركل مع الموظفين.
وفي كتاب "مقتطفات من البلاط: القوة الخفية وراء التاج" Courtiers: The Hidden Power Behind the Crown، للكاتب Valentine Low الذي أصدرته صحيفة "تايمز" الجمعة، ظهرت العديد من الخلافات الجديدة المرتبطة بالأمير هاري وزوجته ميجان ماركل.
وتحدث موظفو القصر عن معاملة ميجان التي دفعت بعض الموظفين إلى البكاء بسبب "نوبات الغضب والبلطجة"، وفقا لما نقلته "ديلي ميل" البريطانية.
وزعم مساعدو القصر أن ميجان اشتكت من أنها لم تحصل على أجر مقابل الجولات الملكية، حيث يدعي الكتاب الجديد أنه خلال الجولة الملكية لأستراليا في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 لم تفهم ميجان سبب اضطرارها لمصافحة الناس أو القيام بالمشي.
وبحسب ما ورد سمعها الموظفون وهي تقول: "لا أصدق أنني لم أحصل على أجر مقابل هذا".
وقال الكتاب إن دوقة ساسكس، في إشارة إلى ميجان، كانت "ذات يوم وقحة للغاية أثناء انتقادها لخطة وضعتها موظفة شابة أمام زملائها".
أطلق الفريق العامل مع هاري وميجان على نفسه اسم "نادي ساسكس للناجين"، وكان من بين الأعضاء الأساسيين سامانثا كوهين، التي كانت السكرتيرة الخاصة للزوجين وعملت معهما من بعد زفافهما في مايو/ أيار 2018 حتى نهاية جولتهما في جنوب أفريقيا في سبتمبر/ أيلول 2019.
وذكر الكتاب أن الزوجين تنمرا على سامانثا كوهين، مساعدة السكرتير الخاص السابق للملكة، والتي انضمت إليهما كسكرتير خاص مؤقت بعد زواجهما.
يستشهد الكتاب بمصدر يقول إن كوهين تعرضت لـ"التخويف" ولم يكن أي شيء تفعله جيدًا بما يكفي للزوجين.
ويزعم الكاتب أن مصدرًا قال ذات مرة إن كوهين أوضحت له أن "الأمر أشبه بالعمل مع اثنين من المراهقين".
مع ذلك، نفى محامو ميجان في عام 2021 تعرض كوهين للتنمر، وقال إن الزوجين كانا ممتنين دائمًا لدعمها، وإن المزاعم "غير دقيقة إلى حد بعيد".
وفقا للكتاب، فإن ميجان اشتبكت مع مساعدتها الشخصية ميليسا توابتي بشأن هدايا مجانية من بينها ملابس ومجوهرات وشموع أرسلتها بعض الشركات إلى الدوقة.
واتبعت توابتي، التي استقالت بعد 6 أشهر فقط من انضمامها للقصر، القاعدة التي تنص على أن أفراد العائلة المالكة لا يمكنهم قبول الهدايا من المنظمات التجارية، لكن الكتاب يدعي أن نهجها "لم يكن جيدًا مع ميجان".