والد ميجان ماركل: ابنتي وزوجها لا يريدان رؤيتي حتى وفاتي
والد دوقة ساسكس قال إنه لا يعتقد أن ابنته ميجان ماركل أو زوجها الأمير هاري سعيدان برؤيته أو يريدان التحدث معه
أعرب توماس ماركل، والد دوقة ساسكس، عن اعتقاده بأن ابنته ميجان ماركل وزوجها الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، لا يريدان لقاءه مجددا حتى "يوارى الثرى".
جاء ذلك في حديثه في فيلم وثائقي بعنوان "توماس ماركل: قصتي" من إنتاج القناة الخامسة البريطانية الذي يُذاع مساء الأربعاء، ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقتطفات منه على موقعها.
وقال الأب البالغ من العمر 75 عامًا إنه لا يعتقد أن الأمير هاري (35 عاما)، ودوقة ساسكس (38 عاما)، "متشوقان" له.
- بعد نشر خطاب سري بينهما.. ميجان ماركل تواجه والدها بالمحكمة
- الكنديون يرفضون تحمل كلفة الحماية الأمنية لهاري وميجان
وأضاف أثناء المقابلة: "المرة الأخيرة التي ربما يرياني فيها عندما أوارى الثرى. لا أعتقد في هذه المرحلة أنهما سعيدان برؤيتي أو يريدان التحدث معي".
تأتي تعليقات توماس بعد أن وضع كبار مساعدي الملكة اللمسات النهائية على اتفاق يتيح للزوجين الانسحاب من العائلة الملكية، في محاولة للحصول على استقلالهما المالي.
ووصف توماس سلوك ميجان وهاري بأنه محرج، وقال إنهما "يتحولان إلى روحين تائهتين"، مضيفا: "إنهم يحولونها (العائلة الملكية) إلى علامة تجارية عليها تاج العرش".
وكان توماس، وهو مخرج إضاءة متقاعد في هوليوود، جالسا على كرسي خشن في منزله بالمكسيك، عندما تحدث بعمق عن علاقته بميجان والأمير هاري.
وتابع: "كل فتاة صغيرة تحلم أن تصبح أميرة، وهي أصبحت كذلك والآن تتخلى عنه.. يبدو أنها تتخلى عن ذلك مقابل المال".
وبالإشارة إلى منزلهما الذي تم تجديده في فروجمور كوتيدج قرب قلعة وندسور، قال: "يبدو أن 3 ملايين دولار ومنزلا مكونا من 26 غرفة لا يكفيهما.. إنه أمر محرج بالنسبة لي".
وأعلن قصر باكنجهام الملكي البريطاني، السبت، أن الأمير هاري وزوجته ميجان لن يكونا بعد الآن عضوين عاملين في الأسرة الملكية، ولن يستخدما لقب "السمو الملكي".
وقالت الملكة إليزابيث في بيان: "سيظل هاري وميجان و(ابنهما) آرتشي أفراداً يحظون بكثير من الحب في أسرتي".
وأضاف القصر أن هاري وميجان لن يتلقيا من الآن فصاعدا أي أموال عامة، وسيردان النقود التي أنفقت على تجديد مقر سكنهما.
وكان الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، دوقة ساسكس، أعلنا تنحيهما عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية البريطانية، وأنهما يعتزمان الاستقلال مالياً، بحسب ما أعلناه على موقع "أنستقرام".