كيف تتذكر ماريا بوليا طالبتها ميجان ماركل؟
كثير ممن عرفوا ميجان ماركل، خطيبة الأمير هاري، مثل معلمتها ماريا بوليا، يتذكرونها على أنها طالبة صغيرة محبة للاستطلاع ومراعية للغاية.
"إنه محظوظ للغاية".. هذا كان كل ما يدور ببال ماريا بوليا، معلمة ميجان ماركل بالمدرسة الثانوية عندما علمت بخطبتها على الأمير هاري.
ماريا بوليا لم تنس ميجان رغم العقود التي مرت منذ تدريسها بالمدرسة، وقالت: "أعرف ميجان. أعرف أنها شخص فريد للغاية يتمتع بالعمق والذكاء والتركيز، وأيضًا البهجة لتكون رفيقة رائعة له، ولهما كي يكونا رفقاء لبعضهما البعض في حياة ربما ستكون مرهقة للغاية".
مرت 20 عامًا منذ وطئت قدم ميجان ماركل داخل مدرسة "القلب الطاهر" الثانوية الكاثوليكية للفتيات، لكن البصمة التي تركتها بمعلمتها والآخرين لا تزال باقية، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
كثير ممن عرفوا ميجان مثل بوليا، يتذكرونها على أنها طالبة صغيرة محبة للاستطلاع ومراعية للغاية وتبدو أنضج من عمرها.
كانت ميجان دائمًا سعيدة وترفع يدها لطرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات داخل الحجرة الدراسية، وتتذكرها بوليا على أنها كانت "شخصية لامعة" داخل الفصل.
وقالت بوليا: "كانت شخصًا عطوفًا على نحو غير عادي، وطورت هذا التعاطف في وقت مبكر نسبيًا من حياتها"، ولهذا ليس من المفاجئ أن تنضج لتصبح مناصرة لحقوق المرأة وتتحدث بصراحة عن خلفيتها العرقية.
وأشارت معلمة ميجان إلى أن هذه البذور غرست في وقت مبكر، وكان أحد أول الدروس خلال زيارة إلى سكيدرو في لوس أنجلوس.
كانت ميجان ماركل قالت خلال أحد اللقاءات معها، إنها عملت داخل أحد مطاعم الفقراء في سكيدرود بلوس أنجلوس عندما كانت بعمر 13 عامًا، وشعرت بالخوف الشديد خلال أول يوم، مضيفة: "كنت صغيرة، وكان الوضع قاسيًا هناك، وفكرت في أنني بصحبة مجموعة رائعة من المتطوعين، شعرت فقط بالارتباك".
بوليا أيضًا كانت قد عملت داخل مطعم فقراء في سكيدرو وحدثت الطلاب عما شاهدته وواجهته، لذا في أحد الأيام وبعد انتهاء الحصة الدراسية، تواصلت ميجان مع معلمتها وأخبرتها عن تطوعها داخل أحد المطاعم هناك وعن شعورها بالخوف، قائلة: "أريد العودة إلى هناك حقًا. كيف فعلتها؟ كيف تذهبين إلى هناك؟".
ميجان ذهبت كثيرًا إلى المطعم ليس فقط لتقديم الطعام وإنما للتعرف على الناس هناك.
وقالت بوليا إن ميجان كونت علاقات مع الناس هناك لأنها أرادت العودة، ليس لمرة واحدة أو اثنتين، لكن طوال السنة الأولى بأكملها وبالسنة الأخيرة بمدرسة "القلب الطاهر".
وأضافت بوليا أن ميجان كانت تحكي لها عن كل شخص هناك، قائلة: "كانت تعرف اسم كل واحد هناك، وقصة كل شخص. هذا ما أعطاها البهجة، التواصل مع الناس".
لذا الآن، وبينما تستعد ميجان للزواج من أحد أفراد العائلة الملكية في بريطانيا، الرجل الذي كرس حياته للخدمة والأعمال الخيرية، تشعر بوليا بالحماس حيال الأثر الذي قد يحدث عند وجودهما معًا.
وقال بوليا: "هذا شيء أعتقد أنه يدعمها، بهجتها وقلبها. وأعتقد أنه من الرائع أنها مازالت نفس هذا الشخص، والآن مع مكانها في العالم ستكون قادرة على القيام بهذا على نطاق أوسع".
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMzMg
جزيرة ام اند امز