ميغان ماركل في أسبوع باريس.. فشل ذريع لرهانها على أزياء بالنسياغا

في ظهور مفاجئ أعادها إلى دائرة الضوء الأوروبية، خطفت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، الأنظار خلال أسبوع الموضة في باريس.
غير أن محاولتها للتألق بأزياء الدار الشهيرة "بالينسياغا" لم تلقَ الإعجاب المتوقع، بل تحولت إلى مادة دسمة للنقد في الأوساط الإعلامية والموضوية على حد سواء.
بين من وصف إطلالتها بالأنيقة وبين من رآها أشبه بـ"شريرة من فيلمٍ سيئ الاختيار”، بدا أن خطوة ميغان هذه كانت مغامرة جمالية غير موفقة، بحسب مجلة "كلوزر" الفرنسية.
في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، غادرت ميغان ماركل كاليفورنيا متوجهة إلى مدينة النور، باريس لحضور عرض أزياء بالينسياغا ضمن فعاليات أسبوع الموضة العالمي.
واختارت الظهور بزي أبيض كامل من توقيع الدار الراقية، تميّز بشالٍ عريض يلتف حول كتفيها، في محاولة لإبراز مظهر راقٍ ومتفرد. لكن، ورغم محاولتها إبهار الحضور، إلا أن النتيجة لم تكن كما توقّعت.
واعتبر عدد من نقاد الموضة أن الإطلالة لم تنجح في إبراز أناقتها المعتادة.
ووصفت خبيرة الأزياء أليشيا ليبرتي في مقابلة مع صحيفة "لكسبريس" المشهد قائلة: "تصاميم بالنسياغا الممشوقة والمستوحاة من الأسلوب الرهباني قد تبدو مذهلة على منصة العرض، لكنها بدت ثقيلة ومبالغًا فيها على ميغان، بل اتخذت طابعًا جنائزيًا".
وأضافت ليبرتي أنّ هذه الإطلالة “ليست لافتة فقط بجرأتها وحدّتها، بل لأنها جاءت في أقرب ظهور لميغان من أوروبا منذ نحو عامين، وكأنها تحاول إعادة تموضعها في فلك الموضة الأوروبية".
ووصل النقد إلى حد تشبيهها بـ"شريرة في فيلمٍ اختيرت خطأ لدورها"، مشيرةً إلى أنّ ميغان “تبنّت مظهرًا دراميًا دون الحيوية أو الثقة الكافية لحمله".
من الأبيض إلى الأسود.. ورهانات غير رابحة
بعد أيام قليلة، ظهرت دوقة ساسكس في إطلالة جديدة كلّها باللون الأسود، في محاولة لتدارك الانتقادات السابقة. لكنها لم تنجح هذه المرة أيضًا في إقناع المتابعين أو خبراء الأزياء.
فقد علّقت أليشيا ليبرتي مجددًا قائلة: "ما كان يمكن أن يكون إعادة ابتكار جريئة للفستان الأسود القصير، انتهى كمحاولة متحفظة ومخيبة للآمال… بدت الإطلالة مدروسة أكثر مما يجب، حتى فقدت عفويتها وأناقتها".
ميغان ماركل.. إطلالات تثير الجدل أينما حلت
رغم الانتقادات اللاذعة، تواصل ميغان ماركل إثارة اهتمام الصحافة كلما أطلت في حدث عالمي. فبعد باريس، حطّت رحالها في أسبوع الموضة بنيويورك، حيث عادت لتجذب الأنظار بإطلالة جريئة تضمنت بدلة سهرة بفتحة صدر واسعة ارتدتها دون قميص تحتها.
وكما هو الحال دائمًا، انقسمت الآراء بين من يرى فيها رمزًا للجرأة والتجديد، وبين من يعتبرها تسعى خلف الأضواء أكثر من الأناقة نفسها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjE3IA== جزيرة ام اند امز