مفاجأة.. ميغان ماركل رفضت طلبا مباشرا من الملكة إليزابيث

كشفت تفاصيل جديدة وردت في كتاب "الانتقام: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور" للكاتب الملكي توم باور، أن ميغان ماركل رفضت طلبًا مباشرًا من الملكة إليزابيث الراحلة للسفر إلى الولايات المتحدة بهدف لقاء والدها توماس ماركل.
وجاء الطلب الملكي، وفق ما ورد في الكتاب، في إطار مساعٍ لإنهاء الخلاف العائلي الذي تسبب بإحراج كبير للعائلة المالكة البريطانية أمام الرأي العام.
وبحسب الكتاب، فقد تصاعد التوتر بين ميغان ووالدها قبل زفافها إلى الأمير هاري عام 2018، بعد تورط توماس ماركل في تعاملات إعلامية مع مصوري الباباراتزي، واتهامه بتزييف صور خاصة نُشرت في الصحف البريطانية.
وبعد إصابته بأزمة قلبية حالت دون حضوره الزفاف الملكي، حلّ الملك تشارلز محلّه وسار مع ميغان إلى الممر الكنسي، في مشهد حاول تخفيف حدة الجدل الدائر حينها.
إلا أن الخلاف لم يتوقف، إذ واصل والد ميغان ظهوره الإعلامي منتقدًا العائلة المالكة وابنته علنًا، ما تسبب بإحراج كبير داخل القصر الملكي.
ويقول الكتاب إن الملكة إليزابيث والملك تشارلز حاولا احتواء الأزمة بإقناع ميغان بالسفر إلى أمريكا لإصلاح العلاقة، لكنها رفضت، معتبرة أن الخطوة "غير آمنة" وقد تؤدي إلى تصعيد إعلامي جديد يضر بها وبالعائلة.
ورغم محاولات العائلة المالكة للوساطة، فإن ميغان تمسكت بموقفها، ما أثار استياء كبار أفراد العائلة، الذين اعتبروا رفضها "مبالغًا فيه وغير مبرر".
ومنذ ذلك الحين، ظلت العلاقة بين ميغان ووالدها مقطوعة تمامًا، ولم يلتقيا حتى اليوم، رغم مرور أكثر من سبع سنوات على الزفاف الملكي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjEg جزيرة ام اند امز