ميجان ماركل تتحول لمادة دراسية عن "حياة السود تهم"
وصل تأثير ميجان ماركل، بأن تصبح حياتها مع العائلة المالكة البريطانية وتجربتها في البلاط الملكي، موضوعات لدورة دراسية في مدرسة ثانوية.
يحدث ذلك في كلية سانت دونستان في مقاطعة كاتفورد بجنوبي شرق العاصمة البريطانية لندن، وهي مدرسة خاصة برسوم سنوية تصل، حسب عمر طلابها، إلى 22 ألف يورو.
وفي هذه الكلية تعد تجارب دوقة ساسكس في البلاط الملكي البريطاني جزءاً من سلسلة محاضرات حول حركة Black Lives Matter وامتيازات البيض.
وسيتم تدريس هذه الدورة الدراسية بدءاً من السنة التاسعة، وبالتالي للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً، والتي ستكون حول "امتياز البيض" الذي يتضمن مناقشات حول معاملة الجمهور لزوجة الأمير هاري ودوقة ساسكس، فيما يتعلق بادعاءاتها بالعنصرية الملكية، وفقاً لموقع " today" الإيطالي.
وخلال هذه الدروس، سيتم أيضاً استكشاف مفهوم "الاعتداءات الدقيقة"، وهو إجراء يعتبر عملاً من أعمال التمييز الخفي أو غير المتعمد ضد أعضاء المجتمع المهمش.
بالإضافة إلى التطرق إلى الأسباب التي جعلت الممثلين البيض فقط حتى الآن هم من لعبوا شخصية جيمس بوند، وانتخاب الرجال البيض فقط كرؤساء للوزراء في المملكة المتحدة.
كما سينظر الطلاب أيضاً في الإحصائيات التي تقارن عمليات الاعتقال التي تقوم بها الشرطة ومعدلات التفتيش والبحث عن الأشخاص البيض والسود.
قال نيكولاس هيوليت، مدير مدرسة كاتفورد، إن المعلمين سوف يستكشفون مع الطلاب الصعوبات التي واجهتها ميجان ماركل عندما انضمت إلى العائلة المالكة البريطانية، والتحديات الخاصة باختلاف عرقها.
كما أوضح هيوليت: "هذا كله يتعلق بمساعدة الشباب على فهم أهمية عدم انتقاء القضايا المجتمعية المهمة والاستماع إليها والتعامل معها، إذ تلعب المدارس دوراً أساسياً في معالجة هذه القضايا والمفاهيم من خلال بثها ومناقشتها، ومساعدة الشباب على سماع وجهات نظر مختلفة والتعبير عن تفكيرهم".
قدمت كلية سانت دونستان البرنامج الدراسي رداً على حركة Black Lives Matter التي عادت إلى الظهور العام الماضي بعد مقتل جورج فلويد في الولايات المتحدة، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.