الأمير هاري وميجان ماركل يقاضيان صحيفة لنشرها رسالة خاصة
الأمير هاري قال، في بيان مطول، الثلاثاء، إنه وزوجته اتخذا إجراء قانونيا ردا على ما وصفه بأنه "تنمر" من قبل قطاعات من الصحافة البريطانية
بدأت ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، إجراءات قانونية ضد صحيفة "ميل أون صنداي" لنشرها رسالة خاصة، الأمر الذي وصفه محاموها بأنه عمل "غير مشروع".
ووصفت شركة "شيلينجز" للمحاماة التي تمثل ماركل، نشر الرسالة بأنه "جزء من حملة لهذه المجموعة الإعلامية لنشر موضوعات إخبارية غير حقيقية وتضم عمدا ازدراءً لها ولزوجها".
وقالت: "اتخذنا إجراءات للتصدي لهذا الانتهاك للخصوصية والتعدي على حقوق النشر ولجدول أعمال المجموعة الإعلامية المذكورة آنفا".
وأوضحت "شيلينجز" أن الأمير هاري وماركل سيتحملان تكاليف الدعوى من أموالهما الخاصة.
ولم تكشف الشركة عن تفاصيل بخصوص الرسالة مثار الخلاف ولا عن تاريخ النشر.
وقال متحدث باسم الصحيفة إنها "تتمسك بالموضوع الذي نشرته وستدافع عن هذه القضية بقوة. وتحديدا، ننفي بشكل قاطع أن تكون رسالة الدوقة جرى تحريرها بأي شكل غير معناها".
وأكد الأمير هاري، في بيان مطول، صدر الثلاثاء، إنه وزوجته اتخذا إجراء قانونيا ردا على ما وصفه بأنه "تنمر" من قبل قطاعات من الصحافة البريطانية، مضيفاً: "على الرغم من أن هذا الإجراء قد لا يكون الإجراء الآمن، فإنه الإجراء الصحيح".
وقال: "أكثر ما يخيفني هو أن التاريخ يعيد نفسه، لقد رأيت ماذا يحدث عندما يجري تحويل شخص أحبه إلى سلعة، ولم يعد يُعامل أو ينظر إليه كشخص حقيقي. فقدت والدتي والآن أرى زوجتي تسقط ضحية للقوى الجبارة ذاتها".
ووصف الأمير هاري في بيانه الصحيفة بأنها "ضللت القراء عن عمد بأن حذفت بشكل مخطط فقرات منتقاة وعبارات محددة وحتى كلمات بعينها".
وأوضح أن الإجراء القانوني استغرق إعداده عدة شهور، مشيراً إلى "ازدواجية المعايير" لدى بعض قطاعات الصحافة الشعبية التي كتبت مقالات تحمل انتقادات للزوجين في الشهور القليلة الماضية لكنها تغطي جولاتهما بإيجابية كبيرة.
وتابع قائلا: "كنت شاهدا صامتا على معاناتها لفترة طويلة، سيتعارض الصمت وعدم فعل شيء مع كل ما نؤمن به".
وكانت الأميرة ديانا واحدة من أكثر النساء على وجه الأرض اللاتي لاحقتهن عدسات المصورين بعد أن تزوجت من الأمير تشارلز من الأسرة الملكية.
ولاقت الأميرة ديانا حتفها في حادث سيارة بباريس في 1997 بعد أن طاردها مصورون بسياراتهم في الشوارع، وشاهد مئات الملايين من الأشخاص حول العالم جنازتها.