أصدقاء لميجان ماركل: غير نادمة على مغادرة العائلة المالكة
الزوجان الأمير هاري وميجان ماركل يقضيان الوقت معاً في منزلهما الذي تبلغ قيمته 14 مليون دولار، والمطل على بحيرة فانكوفر.
قال أصدقاء مقربون لميجان ماركل، زوجة الأمير هاري دوق ساسكس، إنها غير نادمة على مغادرة العائلة المالكة، وتشعر بأنها أزاحت عن كاهلها عبئاً ثقيلاً.
وأكد أصدقاء "ماركل"، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الزوجين يقضيان الوقت معاً في منزلهما، الذي تبلغ قيمته 14 مليون دولار، والمطل على بحيرة فانكوفر، مع ابنهما آرتشي، بعد التخلي عن واجباتهما الملكية في أوائل يناير/كانون الثاني.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميجان تسعى للعمل مجدداً في السينما؛ حيث أكد أحد المقربين منها: "ميجان قالت إن عملها مع ديزني لم ينته، وأن التسجيل الصوتي ليس إلا بداية، وإن هناك المزيد من التعاون في المستقبل".
وكانت ميجان ماركل كشفت في وقت سابق عن توقيعها عقداً مع شركة ديزني، للقيام بأداء صوتي، في مقابل تبرع لجمعية معنية بالأفيال.
ويشير المقربون من ميجان إلى أن مشاركة الزوجين في المؤتمر الذي عقده بنك "جي بي مورجان"، الذي تحدث البعض عن حصول دوق ودوقة ساسكس على مليون دولار مقابل الحضور، كان خطوة في سبيل الاستقلال المالي الذي يسعى إليه الزوجان منذ انفصالهما عن العائلة المالكة.
وقال رون توروسيان الرئيس التنفيذي لشركة العلاقات العامة "دبليو 5"، ومقرها نيويورك، لصحيفة "ديلي ميل"، إن "هاري وميجان سيكونان المتحدثين الأعلى أجراً في سوق الشركات. لن أدهش إذا حصلا على أكثر من مليون دولار لقاء الجلسة الواحدة".
ويتوقع سيمون هاك المدير التنفيذي لشركة بي آر، وهو صديق لعائلة كارداشيان، أن تحصد ميجان وحدها 100 مليون دولار هذا العام.
وقالت صديقة مقربة من الزوجين إنهما بات بمقدورهما القيام "بكل شيء من منزلهما. يعقدان الاجتماعات، ويشكلان الفريق الخاص بهما، الذي سيضم والدتها كمستشارة خاصة".
وحول انتقالها إلى كندا، قال أصدقاء العائلة إن "كندا مكانها المفضل، وتقول إنها في الشهرين الماضيين شعرت بأنها في منزلها أكثر مما كانت عليه في المملكة المتحدة".