خلافات الألقاب.. ميغان تهدد آمال هاري في المصالحة
تواجه ميغان ماركل اتهامات بانتهاك اتفاق أبرمته مع العائلة المالكة عندما تنحت هي وزوجها الأمير هاري عن منصبيهما كعضوين بارزين في يناير/كانون الثاني 2020 وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
فبعد انفصالهما عن العائلة المالكة، أصبح هاري وميغان مكتفين ذاتيًا ماليًا، والتزما بالتوقف عن القيام بمهام رسمية نيابة عن العائلة المالكة وفي حين تخلى الزوجان عن لقبي "صاحب السمو الملكي" واحتفظا بلقبي دوق ودوقة ساسكس، أوضح قصر باكنغهام أنه لا ينبغي استغلال اللقب تجاريًا.
وخلال حوار مع مجلة "هاربر بازار"، كشفت الكاتبة كايتلين غرينيدج أنها رافقت الدوقة إلى منزل في مانهاتن يخصّ فيكتوريا جاكسون، صديقة ميغان الثرية.
وزعمت كايتلين أن أحد أفراد طاقم العمل قدم ميغان على أنها "دوقة ساسكس" وذلك رغم وجود شخصين فقط وهو ما أثار دهشة معلقين ملكيين حيث أشاروا إلى أنه يُظهر مدى تمسك ميغان بمكانتها الملكية.
من جانبها، قالت المذيعة والمصورة البريطانية هيلينا شارد لقناة "فوكس نيوز ديجيتال" الأمريكية "هذا ليس بروتوكولاً، ناهيك عن كونه بروتوكولاً ملكياً".
وأضافت "إنه أمر غريب، ويؤكد أن ميغان تولي أهمية بالغة لمكانتها الملكية.. ستحتفظ ميغان بلقب دوقة ساسكس لأنه يمنحها شعوراً بالأهمية.. ويظل هذا اللقب مفيداً لمشاريع ميغان التجارية، وخاصة في الولايات المتحدة. فهو يثير النقاش ويبقيها في دائرة الضوء".
كما انتقدت الصحفية جين مور، ميغان لاستغلالها علاقاتها الملكية لتحقيق مكاسب شخصية، وكتبت في صحيفة "ذا صن" البريطانية "هناك مزاعم بأن دوق ودوقة ساسكس غادرا المملكة المتحدة قبل خمس سنوات سعياً وراء الاستقلال المالي، ومع ذلك يواصلان استغلال علاقاتهما الملكية لمصلحتهما التجارية".
واعتبرت مور أن استخدام دوق ودوقة ساسكس للألقاب "الممنوحة لهما" هو "أنانية مضحكة ونفاق مذهل".
ويأتي هذا الجدل، في الوقت الذي ذكرت فيه مجلة "كلوزر" أن هاري يأمل أن يدعوه والده لقضاء عيد الميلاد معه في المملكة المتحدة، في محاولة لإصلاح علاقتهما.
وقال مصدر مطلع إن "هاري ينتظر بفارغ الصبر الحصول على الضوء الأخضر لزيارة الملك تشارلز الثالث في إنجلترا في عيد الميلاد، وهو مُصر على ضرورة أن يكون مع والده في أي فرصة تتاح له" لكن يتردد أن تصرفات ميغان قد تزعج الملك وتثنيه عن دعوة هاري لقضاء موسم الأعياد معه.
كان هاري قد التقى والده في منزله بلندن في سبتمبر/أيلول، سعيًا لتحسين علاقتهما وكان هذا أول لقاء مباشر بينهما منذ 19 شهرًا.