بالفيديو .. ميلانيا وابنها بارون في البيت الأبيض بعد الامتحانات
السيدة الأمريكية الأولى وابنها بارون انضما إلى الرئيس ترامب في البيت الأبيض بعد أن أمضت الخمسة أشهر الأولى من رئاسته في نيوريوك
انضمت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب وابنها بارون إلى زوجها الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض بعد أن أمضت الخمسة أشهر الأولى من رئاسته في مدينة نيوريوك.
وكانت ميلانيا قررت البقاء مع ابنها البالغ من العمر 11 عاما في برج ترامب بنيويورك، بعد تنصيب زوجها في يناير/كانون الثاني، حتى يتمكن بارون من إنهاء عامه الدراسي، وهو ما اعتبره البعض قرارًا غريبًا، بالنظر إلى أنها أول زوجة رئاسية خلال السنوات الأخيرة لا تنتقل إلى العاصمة فورا.
وخلافا لميلانيا التي كانت تفضّل البقاء بعيدًا عن الأضواء انتقلت سلفتها، ميشيل أوباما، إلى واشنطن مبكرا من أجل استقرار ابنتيها في مدرستهما الجديدة.
ومع ذلك، يبدو أن السيدة الأولى سعيدة بهذه الخطوة، حيث نشرت على حسابها بموقع "تويتر" صورة لها وهي تنظر إلى حديقة البيت الأبيض، للاحتفال بهذه المناسبة.
وكتبت: "نتطلع إلى الذكريات التي سنصنعها في منزلنا الجديد!" بعد مغادرتها ليلة الأحد، قبل 3 أيام من احتفال الرئيس بعيد ميلاده الـ71.
وقد شوهد الثلاثة الذين وصلوا إلى قاعدة أندروز للقوات الجوية فى ماريلاند، الأحد، قبل وصولهم على متن مروحيتهم الرئاسية إلى العاصمة والمشي عبر الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بمجرد أن نزلوا من البحرية الأولى.
وكانت السيدة الأولى (45 عاما) تقسم وقتها بين مانهاتن، وواشنطن العاصمة حتى لا تتعطل دراسة بارون، الذي سيصبح أول صبي يعيش فى البيت الأبيض منذ عهد جون كينيدي الابن البالغ من العمر ثلاث سنوات فى عام 1963، وسيلتحق بارون بمدرسة خاصة فى ماريلاند فى الخريف.
ولا شك أن هذا التحرك سيكون موضع ترحيب من قبل سكان نيويورك، الذين غطوا تكاليف مشروع قانون أمني ضخم يحافظ على سلامة الأسرة الأولى في برج ترامب.
وكان من المعروف أن بقاءهما يخلق بعض المشكلات المرورية، حيث حذرت صحيفة "نيويورك بوست" من احتمال حدوث "انهيار للمرور" إذا لم يفعلوا هذه الخطوة.