مفاجأة.. ميلانيا ترامب "تعيسة" في برج الرئيس
من أجل الوفاء بواجبات السيدة الأولى ظهرت ميلانيا في البيت الأبيض للمرة الأولى رسمياً منذ تنصيب زوجها خلال لقائه مع نتنياهو وزوجته.
من أجل الوفاء بواجبات السيدة الأولى، ظهرت ميلانيا ترامب في البيت الأبيض للمرة الأولى رسمياً منذ تنصيب زوجها دونالد ترامب، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، ما يثير الشكوك حول سعادتها بهذا الدور الجديد.
هذه الشكوك فجرتها وسائل إعلام أمريكية، زعمت أن ميلانيا تعيش "حياة بائسة"، وتعاني لكي تعتاد دورها وتتقبل حياتها كسيدة أولى للولايات المتحدة الأمريكية.
في حين تبنى دونالد ترامب دور الرئيس الامريكي، وتمكن من فرض سلطاته منذ اليوم الأول، ويستمتع بأن يكون مركز الانتباه ذكر تقرير نشرته مجلة مجلة "يو إس ويكلي" الأسبوعية أن التدقيق والحساسية التي تقترن بهذا الدور.
ونقلت المجلة عن أشخاص مطلعين بالأمر، أنها تعيش "محاصرة تقريباً داخل برج ترامب"، و"تخشى المغامرة بالخروج" من بابه الأمامي المطلي بالذهب، في إشارة إلى مقر إقامتها في أعلى طابق من برج ترامب المطل على الجادة الخامسة في مانهاتن.
تواري ميلانيا عن الأنظار لفترة وغيابها عن حضور عدة لقاءات رسمية لزوجها مع عدد من قادة العالم، دفع مقدم أحد البرامج الحوارية للمزاح الأسبوع الماضي بأنها "محاصرة مثل رابونزيل (شخصية خيالية شهيرة)" في دور علوي قيمته 100 مليون دولار.
ونقل العدد الأخير من المجلة عن صديق العائلة ومصمم الأزياء فيليب بلوتش قوله: "هذه الحياة لم تكن حلمها، كانت حلم دونالد"، مضيفا: "في الحقيقة، هناك الكثير من الأمور للتعامل معها".
وأشارت المجلة إلى أن ميلانيا (46 عاماً)، تستقر في نيويورك حتى ينهي ابنهما بارون (10 أعوام) دراسته، ولكنها غادر شقتها "مرات معدودة فقط".
وذكرت المجلة أن ميلانيا اعتادت اصطحاب ابنها من مدرسته الخاصة في سيارة دفع رباعي يقودها سائق، والآن، وفقاً لمصدر في الأسرة: "يأخذ أفراد جهاز الخدمة السرية بارون إلى المدرسة ويعيدونه منها".
ويقول بلوتش، إنها لا تظهر أبداً على الساحة الاجتماعية في نيويورك "تبقى مختفية أكثر"، بينما قال مصدر في الأسرة عن المرات القليلة التي شوهدت فيها إلى جوار زوجها: "لا تدع ابتسامتها في تلك الصور تخدعك، إنها تكره الأمر".
وميلانيا هي الزوجة الثالثة للرئيس ترامب، ذات شخصية منعزلة ومتحفظة بصورة كبيرة، على الرغم من أن زواجها من ترامب هو قرار ارتباط بملياردير شهير ذو مركز قوي، لكنها لم تتوقع أن تكون زوجة سياسي.
ولدت ميلانيا، وهي عارضة أزياء سابقة، عام 1970 في أسرة ميسورة الحال في مدينة صغيرة في سلوفينيا، ووالدها أكبر سناً من ترامب بثلاث سنوات فقط، وكانت طموحة وراغبة في مغادرة سلوفينيا، ثم انتقلت إلى مدينة نيويورك عام 1996، والتقت ترامب عام 1998 في إحدى الحفلات.
وشخصية ميلانيا تعكس أنها لا تشعر بالارتياح للقيام بوظيفة زوجة السياسي، فهي لم تظهر كشخصية عامة من قبل، خلافاً لزوجتي ترامب السابقتين، كما أنها طلبت من زوجها التفكير مراراً وتكراراً قبل دخول السباق، لأنها تعرف أن حياتها ستختلف اختلافاً كبيراً.
غير أن ترامب الذي ظهر عدة مرات غير مرحب برفقة زوجته، في الواقع لديه بديل أنثوي ينصب في ابنته إيفانكا ذات الشخصية القيادية، التي تحرص على الظهور في عدة مناسبات رسمية وغير رسمية برفقة والدها داخل البيت الأبيض.