ميلانيا ترامب "تكره" فصل الأبناء عن آبائهم على الحدود
في تصريح نادر متعلق بقضية سياسية، تحدثت سيدة الولايات المتحدة الأولى مع المتحدثة باسمها حول أزمة الهجرة التي تحدث على حدود أمريكا.
في تصريح نادر متعلق بقضية سياسية، علقت سيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترامب مع المتحدثة الرسمية باسمها حول أزمة الهجرة التي تحدث على حدود أمريكا وتحتل عناوين الأخبار مؤخرا.
ووفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت ستيفاني جريشام، مديرة الاتصالات الخاصة بميلانيا ترامب "تكره السيدة ترامب أن ترى الأبناء ينفصلون عن عائلاتهم، وتأمل أن يتفق كلا الطرفين من أجل إصلاح نظام هجرة ناجح". وأضافت: "تعتقد أننا نحتاج إلى أن نكون دولة تطبق جميع القوانين، لكن في الوقت نفسه تحكم بقلبها أيضا".
ولم تناقش بعد ميلانيا ترامب -التي جعلت مساعدة الأطفال جوهر برنامجها الرسمي "Be Best"- حالة العائلات وأزمة الهجرة، على الرغم من تصدرهما عناوين الأخبار منذ أيام.
وتتهم سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآن أي شخص بالغ يلقى القبض عليه وهو يعبر الحدود بطريقة غير شرعية بجرائم فيدرالية، بعكس ما كانت الإدارات الأمريكية السابقة تقوم به من إحالة العائلات ذات الأطفال إلى محاكم الهجرة.
ونظرا لأن الحكومة تتهم الآباء في النظام القضائي الجنائي الأمريكي، يتم فصل الأبناء عنهم دون إجراء واضح حول جمع شملهم من جديد.
وأعلنت هذه السياسة رسميا في الـ7 من مايو/أيار العام الماضي، لكن أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها ستبت في 100% من القضايا المقدمة إليها في بداية أبريل/نيسان المقبل.
وحتى الآن تم تفريق حوالي ألفي طفل عن عائلاتهم والأوصياء عليهم، وتم إيداعهم مؤسسات احتجازية في الفترة ما بين 19 أبريل/نيسان و31 مايو/أيار من هذا العام، حسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الأمن الداخلي جوناثان هوفمان.
وطالما ألقى الرئيس ترامب اللائمة على الديمقراطيين فيما وصل إليه الوضع، على الرغم من أن إدارته هي التي أجرت تغييرا في سياسة الهجرة، وفي تغريدة السبت، قال الرئيس الأمريكي: "يمكن للديمقراطيين إصلاح انفصال العائلات القسري على الحدود بالعمل مع الجمهوريين على قانون جديد من أجل التغيير".. وأضاف: "لهذا السبب نحتاج إلى انتخاب مزيد من الجمهوريين في نوفمبر/تشرين الثاني".
aXA6IDE4LjIxNi4xNDUuMzcg جزيرة ام اند امز