ميلانيا ترامب تغازل الناخبات: زوجي يحترم النساء
ميلانيا ترامب حاولت في أول تجمع انتخابي تشارك فيه من دون زوجها إقناع الناخبات بالتصويت له
حاولت ميلانيا ترامب، الخميس، في بنسلفانيا في أول تجمع انتخابي تشارك فيه من دون زوجها دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسية الأمريكية، إقناع الناخبات بالتصويت له في وقت أدت فيه تصريحاته المثيرة للجدل حول النساء إلى نفورهن منه.
وقبل 5 أيام من الانتخابات توجهت عارضة الأزياء السابقة السلوفينية الأصل والطامحة لأن تصبح السيدة الأمريكية الأولى إلى بيروين في بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة، حيث شاركت في مهرجان انتخابي حضره حوالي 1000 مناصر لزوجها.
ويعود آخر خطاب علني لزوجة رجل الأعمال الثري إلى المؤتمر العام للحزب الجمهوري في منتصف يوليو/تموز، ويومها عاد عليها ذلك الخطاب بالكثير من الانتقادات، لأن مقاطع كاملة منه كانت مسروقة من خطاب سابق ألقته السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما في 2008.
ولكن ترامب، التي رافقتها في هذه المهمة الإقناعية الصعبة كارين بنس، زوجة المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس مايك بنس، تحاشت في خطابها في بيروين المطولات والجمل الإنشائية، واستبدلتها بعبارات بسيطة ومباشرة تتوجه إلى النساء وربات المنازل بصورة خاصة.
وقالت ترامب، التي قدمت نفسها على أنها "امرأة مستقلة"، إن زوجها "يحترم النساء ويوفر لهن الفرص نفسها" التي يوفرها للرجال.
وأكدت الحسناء الشقراء (46 عاما)، أنها ستكرس نفسها إذا ما أصبحت السيدة الأولى "للدفاع عن النساء والأطفال".
وخلافا للخطابات النارية والمستفزة، التي لا ينفك يلقيها زوجها فقد اتسم خطاب ميلانيا ترامب، الذي استمر قرابة 20 دقيقة بالنبرة الهادئة وبالدعوة للم الشمل والوحدة بعيدا عن الانقسامات السياسية.
وقالت: "علينا أن نعامل بعضنا بعضا باحترام ولطف، حتى حين لا نكون متفقين".
وكانت حملة ترامب الانتحابية شهدت انتكاسة جديدة مع نشر فيديو يعود إلى عام 2005، ويظهر فيه الملياردير المثير للجدل وهو يتفاخر بسلوكه حيال النساء، الذي بدا أنه أقرب إلى المضايقات الجنسية.
وعلى الإثر اعتذر المرشح عن هذا الكلام مبررا، الأمر بأنه "كلام غرف ملابس"، وفق تعبير يشير إلى أحاديث خاصة بين الرجال، ومؤكدا أنه مجرد كلام ولم يقدم على أفعال من هذا القبيل.
ولكن إثر نفيه هذا خرجت نساء عديدات لاتهام ترامب بالتحرش بهن جنسيا، وهو ما نفاه المرشح الجمهوري، الذي رد باتهام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بفبركة هذه الاتهامات.
aXA6IDE4LjIxNi4xNDUuMzcg جزيرة ام اند امز