لماذا تجاهلت ميلانيا ترامب أحداث الكونجرس؟.. السر في "البساط"
قالت السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، إنها "لم تكن على علم" بأعمال الشغب التي اندلعت في 2 يناير/كانون الثاني 2021 أمام مقر مبنى الكونجرس.
وبررت ميلانيا خلال مقابلة جديدة مع قناة "فوكس" الأمريكية، ذلك بالقول إنها كانت "مشغولة للغاية بتصوير البساط في البيت الأبيض".
وأضافت ميلانيا خلال الحوار: "في السادس من يناير/كانون الثاني عام 2021، كنت أؤدي إحدى مهامي كسيدة أولى للولايات المتحدة الأمريكية، وبناء عليه، لم أكن على دراية بما يحدث في نفس الوقت بمبنى الكابيتول الأمريكي".
وأشارت إلى أنه "كان من واجبها كسيدة أولى أرشفة محتويات البيت الأبيض"، لكن بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، هذا ليس صحيحا تماما؛ إذ يعتبر أمين البيت الأبيض وجمعية البيت الأبيض التاريخية المسؤولين في الأساس عن الاحتفاظ بسجلات لمحتويات المجموعة الرسمية للبيت الأبيض.
وتابعت: "كما الحال مع جميع السيدات الأوائل اللاتي سبقنني، كان واجبي تسجيل محتويات الغرف التاريخية بالبيت الأبيض، بما في ذلك التقاط صور أرشيفية لجميع أعمال التجديدات، وقبل ذلك بعدة أشهر، نظمت فريقا مؤهلًا من المصورين، والمسؤولين عن المحفوظات، والمصممين للعمل معي بالبيت الأبيض لضمان التنفيذ الأمثل. وعلى النحو المطلوب، حددنا 6 يناير/كانون الثاني 2021، للانتهاء من العمل بالنيابة عن أمتنا".
ويأتي رد ترامب بعد عدة أسابيع من كشف ستيفاني غريشام، الناطقة السابقة باسم السيدة الأولى السابقة، عن تبادل لرسائل نصية ردت فيها ترامب على تغريدة صاغتها غريشام تدعو لوقف العنف في كابيتول هيل في أثناء وقوعه.
لكن ردت السيدة الأولى آنذاك بكلمة "لا"، لترفض بذلك إرسال بيان يدين أعمال الشغب.
وخلال الحوار مع "فوكس"، زعمت ترامب أنها لم تكن على دراية بما يحدث حينها، بالرغم من بثه بشتى أنحاء البلاد عبر التلفاز والشبكات الاجتماعية.
وقالت ترامب إن غريشام "فشلت في تقديم المعلومات" ذاك اليوم، فيما ردت الأخيرة بالقول "كل شيء تقوله هراء وتعلم ذلك".
وكانت ترامب قد انتظرت حتى مرور خمسة أيام بعد وقوع أعمال الشغب لكتابة تغريدة لإدانة العنف.