قُبلة وابتسامة وفستان أحمر.. هكذا دعّمت ميلانيا ترامب (صور)
بفستان أحمر وابتسامة لم تفارق محياها، أطلت ميلانيا زوجة دونالد ترامب إلى جانبه، مبدية دعما لم تغب عنه قبلة على الخد استقطبت الأضواء.
وكعادتها، لم تفوّت ميلانيا في أول ظهور لزوجها منذ محاولة اغتياله السبت الماضي، وضع لمسات ساحرة على مظهرها، فاختارت تنورة وجاكيت بلون أحمر قاني أثار الإعجاب.
وحرصت ميلانيا خلال مؤتمر الجمهوريين المنعقد في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، على تنسيق إطلالتها بماكياج هادئ أبرز ملامحها الجميلة، فيما تركت شعرها منسدلا، فبدت في كامل بهائها تحت الأضواء إلى جانب زوجها.
أما ترامب، فلم ينس «رد الجميل» لزوجته، إذ شكرها على مساندتها وطبع قبلة على خدها، في حركة بدت محملة برسائل كثيرة في ظل ظهورها النادر بعد فترة اختفاء طويلة أثارت تساؤلات المراقبين ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومع أن ظهورها بدا رسميا إلى حد كبير على منصة الحدث التي استقبلت قبلها نجل الرئيس السابق، إلا أن ميلانيا لم تلق بأي خطاب، وهو ما أثار تساؤلات عديدة.
وعود
في خطابه بختام المؤتمر، توقع ترامب "انتصارا مذهلا" في خطاب قبول تفويض الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات الرئاسية، مدفوعا بنجاته من محاولة اغتيال وبترنح حملة منافسه جو بايدن.
وقال ترامب (78 عاما): "سنحقق انتصارا مذهلا، وسنبدأ أعظم أربع سنوات في تاريخ بلادنا".
والخطاب يعد الأول لترامب منذ أطلق شاب يبلغ 20 عاما النار عليه خلال تجمع انتخابي نهاية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى إصابته في الأذن اليمنى ومقتل أحد الحاضرين.
وفي سرده المفعم بالمشاعر لوقائع إطلاق النار قال ترامب: "الله كان إلى جانبي"، ودعا الحضور إلى دقيقة صمت تكريما لروح الإطفائي كوري كومبيراتوري الذي قتل في الهجوم. وأمام حشد صامت قبّل خوذة رجل الإطفاء على المنصة.
واعتلى ترامب المسرح على وقع هتافات "يو إس إيه" (الولايات المتحدة الأمريكية) التي أطلقها حشد أغدق على مدى أسبوع على الرئيس الجمهوري السابق بأوصاف تضعه بمصافّ الآلهة.
aXA6IDUyLjE0LjkuMTM4IA== جزيرة ام اند امز